«الإمارات اليوم» تختار مريم أحمد شخصية شهر يونيو

مريم مع أحد خيولها. تصوير: أحمد عرديتي

اختارت «الإمارات اليوم» المواطنة مريم أحمد، التي أنشأت إسطبلاً في مزرعة عائلتها على طريق دبي - العين، وفتحت أبوابه لتعليم وتدريب النساء والأطفال بمن فيهم الأطفال ذوو الإعاقة مجاناً، شخصية شهر يونيو 2013، من بين عدد من المرشحين.

وقال الزميل سامي الريامي رئيس تحرير «الإمارات اليوم»، إن اختيار مريم جاء بعد دراسة إنجازات عدد من المرشحين، وأثبتت جدارتها بالفوز، إذ إنها سخرت الإسطبل الذي خصصته لتدريب الأطفال ذوي الإعاقة على ركوب الخيل، خصوصاً الأطفال المتوحدين، الذين أثبتت الأبحاث العملية إمكانية علاجهم بركوب الخيل.

وقال إن (مريم) تحوز شهادة رخصة مدربة قدرة للأطفال، بمن فيهم الأطفال ذوو الإعاقة، الذين تراوح أعمارهم بين أربع و10 سنوات، وأنها مخولة بتدريب الأطفال ذوي الإعاقة، وتستقبلهم في الإسطبل من غير رسوم، شرط أن يكون واحد من ذوي الطفل أو المسؤول عن مراقبة حالته الصحية موجوداً أثناء ساعات التدريب.

وقالت (مريم) لـ«الإمارات اليوم» إنها تحب رياضة ركوب الخيل منذ الصغر، غير أنها لم تتمكن من تحقيق حلمها في اقتناء الخيول وتعلّم ركوبها إلا قبل أربع سنوات، حين بدأت بالانتظام في دورات تدريبية دورية حازت، بعد إنجاز عدد منها، شهادة «رخصة مدربة». وأوضحت أنها في بداية الأمر تدربت في نادي عجمان للفروسية، ثم انتقلت إلى التدرب في أحد إسطبلات دبي، لتواصل دروس الفروسية وتحافظ على لياقتها، وتستهل بعدها فترة تدريبية مع هيئة تنمية المجتمع، التي تنظم دورات تدريب ركوب خيل بالتنسيق مع إدارة الخيالة في شرطة دبي وتحت إشرافها.

وجذبت (مريم)، البالغة من العمر 27 عاماً، وتدرُس القانون في جامعة الجزيرة، أفراد أسرتها إلى عالم الخيل والفروسية. وتقسّم الدورات التدريبية في الإسطبل، الذي يضم سبعة خيول، ويقع على مساحة 900 متر مربع داخل مزرعة ممتدة الأرجاء وتضم أنواعاً شتى من الحيوانات، إلى ثلاثة مستويات وأنواع من الدورات، تتضمن ركوب الخيل ونشاطات رياضية، بالإضافة إلى التدريب على التعامل مع الخيل، والتعرف إلى طبيعة الغذاء الذي يتناوله، وكذلك إعطاء فكرة مبسطة عن الأمراض التي يصاب بها، وكيفية التعامل معها، فضلاً عن تدريب الأطفال، الواقعة أعمارهم بين الرابعة والسادسة، على اللعب مع الخيل.

تويتر