توزيع الكسوة في تنزانيا وزنجبار

بدأت هيئة الهلال الأحمر، أمس، توزيع المساعدات الخاصة بحملة محمد بن راشد آل مكتوم لكسوة مليون طفل محروم حول العالم، في جمهورية تنزانيا المتحدة وزنجبار، في الوقت الذي يستمر فيه توزيع الكسوة على آلاف الأطفال الآخرين في الدول التي أعلنت عنها الهيئة سابقاً.

وسيتم توزيع الكسوة على مستحقيها من آلاف الأطفال المحرومين في جمهورية تنزانيا المتحدة وزنجبار على مراحل عدة، حيث بدأت الجولة في العاصمة دار السلام على أن تستكمل الحملة جولتها في أروشه وتانغا وجزيرة زنجبار.

وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، الدكتور محمد عتيق الفلاحي، استمرار توزيع الكسوة الخاصة بحملة محمد بن راشد آل مكتوم لكسوة مليون طفل محروم حول العالم، في الدول التي تم الإعلان عنها سابقاً، وان العمل مستمر أيضاً في استهداف دول جديدة حول العالم وإيصال الكسوة لآلاف الأطفال المحرومين.

وقال الفلاحي «لقد تلمسنا من خلال جولتنا السابقة لتوزيع الكسوة، حجم المعاناة التي يعانيها هؤلاء الأطفال والظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها، الأمر الذي يدفعنا إلى مضاعفة الجهود والعمل على استهداف آلاف الأطفال المحرومين في أكبر عدد ممكن من الدول حول العالم مع انتهاء فترة الحملة، خصوصاً مع استمرار تفاعل الجمهور والمؤسسات العاملة في الدولة مع الحملة، وحرصهم على التبرع للأطفال المحرومين». وقامت الهيئة حتى الآن بتوزيع آلاف المساعدات ضمن حملة محمد بن راشد آل مكتوم لكسوة مليون طفل محروم حول العالم، حيث كانت البوسنة أولى الدول المستفيدة من الحملة، وتم البدء بتوزيع ‬10 آلاف كسوة على الأطفال في مختلف المدن البوسنية.

وكان الأردن المحطة الثانية في جدول الحملة، إذ تم البدء بتوزيع الكسوة على أطفال سورية الموجودين في المخيم الإماراتي الأردني.

وبدأت الحملة أيضاً بتوزيع الكسوة على الأطفال المحرومين في اليمن، التي تستهدف ‬100 ألف طفل يمني.

كما بدأت بتوزيع ‬50 ألف كسوة على الأطفال اللبنانيين، وأطفال سورية وفلسطين في المخيمات اللبنانية.

وتعد حملة محمد بن راشد آل مكتوم لكسوة مليون طفل محروم حول العالم، واحدة من المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على الإعلان عنها في رمضان من كل عام، والتي تتوافق مع قيم هذا الشهر الفضيل والسلوكيات التي يدعو إليها من فعل الخير والبذل والعطاء، إذ أطلق سموه عدداً من المبادرات النوعية في شهر رمضان مثل مبادرة «نور دبي» و«دبي العطاء» و«قرية العائلة للأيتام»، وغيرها من المبادرات.