«بيئة الشارقة» تطلق إصبعيات «السبيطي» في محمية أشجار القرم

«بيئة الشارقة» حريصة على إنتاج وطرح الأسماك الاقتصادية المحلية. وام

طرحت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه، كميات من إصبعيات أسماك السبيطي في مياه محمية أشجار القرم في خور كلباء، لتعزيز التنوع الحيوي، وللمحافظة على هذا النوع من الأسماك في مناطق مختلفة من الدولة.

ويأتي طرح إصبعيات من أسماك السبيطي في مياه محمية أشجار القرم ضمن استراتيجية هيئة البيئة للحفاظ على المخزون السمكي واستدامته، وبهدف إنتاج وطرح الأسماك الاقتصادية المحلية في مناطق مناسبة، مثل المحميات البحرية والخيران ومناطق الشعاب المرجانية وأشجار القرم، ما يؤهلها للتأقلم والتكيف مع الحياة البحرية الطبيعية التي تؤدي إلى زيادة نسبة بقائها، وينعكس ذلك بشكل ايجابي على المخزون السمكي.

وقالت رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، هنا سيف السويدي، إن هذه الأسماك ذات قيمة اقتصادية عالية، وتتعين المحافظة عليها واستدامتها بعدم صيد اسماك السبيطي الصغيرة وغيرها من الأسماك، وإرجاعها إلى البحر في حالة صيدها بوسائل الصيد المختلفة، مؤكدة أهمية هذا النوع من الأسماك في الدولة، والذي تم اختياره بالتنسيق مع وزارة البيئة والمياه واختيار المكان وهو مياه محمية أشجار القرم بخور كلباء الطبيعية، والتي تُعد كنزاً طبيعياً يتميز بالتنوع الحيوي من أشجار وحيوانات وطيور مهددة بالانقراض، وتشتهر محمية خور كلباء بوجود إحدى أكثف غابات المانجروف في العالم وأقدمها في المنطقة العربية.

وأشارت السويدي إلى أن طرح إصبعيات أسماك السبيطي في مياه محمية أشجار القرم يهدف إلى تنمية وتعزيز المخزون السمكي وتكاثر هذا النوع من الاسماك والمحافظ علية، خصوصاً أن سمك السبيطي من الاسماك التي تعيش في اسراب (مجموعات)، ويرغب كل صياد أن يصطادها، لكونها من الأسماك المفضلة على المائدة الخليجية. ودعت السويدي المستهلكين والجهات المعنية في الصيد إلى حماية مخزون أسماك السبيطي في مياه الدولة من خلال عدم صيد وبيع اسماك السبيطي التي يقل طولها عن ‬45 سنتيمتراً، بغرض الحفاظ على الموارد البيئة في مياه الدولة، وزيادة تكاثر انواع السبيطي، وطالبت الجهات المعنية بالثروة السمكية بالتنسيق والتعاون في ما بينها لنشر الوعي البيئي، وغرس قيم الثقافة البيئية لدى المجتمع.

تويتر