انطلاق الملتقى الأول لجوائز السلام العالمي في دبي

ماجد بن محمد يشهد افتتاح الملتقى الأول لجوائز السلام العالمي. وام

انطلقت أمس في دبي أعمال الملتقى الأول لجوائز السلام العالمي للعام ‬2013، وشهد سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة الثقافة والفنون في دبي، افتتاح فعاليات المتلقى الذي شارك فيه ممثلون عن أهم الجوائز العالمية المخصصة للسلام، منها جائزة الملك فيصل العالمية، وجائزة السلام العالمية ومقرها العاصمة الأميركية واشنطن، ومعهد الاقتصاد والسلام العالمي - أستراليا، وجامعة السلام التي تتخذ من كوستاريكا مقراً لها، وكذلك جائزة سيؤول للسلام، فضلاً عن منظمة الملتقى «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي» التي أنشئت في أكتوبر عام ‬2011.

وقال نائب رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي سلطان بن بطي بن مجرن، إن تنظيم الملتقى يهدف الى بناء جسر فعال للتواصل بين جوائز السلام العالمية وجمعها للنقاش البناء تحت سقف واحد، وتبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات في مجال وضع المعايير القياسية للترشيح وآليات العمل المختلفة ضمن جوائز السلام العالمية وما تشمله من فئات متنوعة، فضلاً عن دوره في التعريف بجهود دولة الإمارات في مجال المساهمة في إقرار ونشر السلام العالمي عبر مجموعة من المبادرات والمؤسسات الناشطة في هذا المجال.

وتهدف جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي إلى إبراز خصائص الإسلام ومزاياه باعتباره عقيدة سمحة تتجلى فيه قيم التسامح والاعتدال والوسطية، وتسعى الى مد جسور التعاون مع الحضارات الأخرى والتواصل معها، وتعزيز العلاقات الدولية تحقيقاً للسلام العالمي. وأكد عضو مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الانسانية في دبي، الأمين العام للمجلس التنفيذي في إمارة دبي عبدالله الشيباني، نجاح الدولة في دفع وتعزيز جهود السلام العالمي، انطلاقاً من رغبتها في تصدير تجربتها التنموية إلى بقية دول العالم إيماناً بأهميتها في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والعيش الكريم.

وأشار الى حرص المدينة على تفعيل التعاون والعمل الايجابي في مجال دعم السلام العالمي، وتسهيل جهود الإغاثة وتقديم المعونة وجهود التنمية عن طريق تزويد العاملين في المجالات الانسانية محلياً وعالمياً بتسهيلات وخدمات مصممة خصيصى لتلبية احتياجاته. وتابع أن الموقع الاستراتيجي للمدينة يمكن المساعدات من الوصول إلى وجهتها في غضون ثماني ساعات عن طريق الجو إلى ثلثي سكان العالم في مواجهة أسوأ الأزمات الإنسانية التي حدثت في العقد الماضي، مضيفاً ان المدينة تمكنت منذ عام ‬2007 حتى عام ‬2012 من المساهمة بـ‬114.7 مليون درهم من حجم المساعدات الخارجية التي قدمتها الدولة، مسجلة نسبة نمو سنوية في حجم المساعدات التي تقدمها من خلال المدينة ‬10٪. وقال ممثل وزارة التنمية والتعاون الدولي هزاع القحطاني، إن الدولة وصلت وفقاً لتصنيف لجنة المساعدات الإنمائية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الى المرتبة ‬16 خلال العام الماضي، في وقت غطت خارطة المساعدات الخارجية للإمارات ‬134 دولة حول العالم، وبلغ إجمالي المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية، التي قدمتها الإمارات خلال الأعوام الأربعة الماضية ما يقارب نحو ‬21 مليار درهم.

تويتر