‬100 ذبيحة يومياً في المسلخ المركزي بالشارقة

يستقبل المسلخ المركزي في الشارقة بين ‬75 و‬100 ذبيحة يومياً، ويزداد العدد أيام الخميس والجمعة والسبت، إذ يراوح في كل منها بين ‬150 و‬200 ذبيحة يومياً.

وقال الطبيب البيطري في المسلخ المركزي لمدينة الشارقة، التابع لبلدية الشارقة، الدكتور محمد رأفت السيد، لـ«الإمارات اليوم»، إن إجراءات الذبح في المسلخ تبدأ بدفع صاحب الذبيحة رسوم الذبح المقررة حسب كل ذبيحة، ثم فحص الذبيحة من قبل الطبيب البيطري من أجل التأكد من خلوها من الأمراض، ثم تأتي عملية الذبح والسلخ والتنظيف، ومن ثم فحصها مرة أخرى قبل تسليم الذبيحة لصاحبها كاملة او مقطعة حسب طلبه، لافتاً إلى أن صاحب الذبيحة يتسلمها بعد هذه الإجراءات.

أما أصحاب المحال والملاحم، فإن ذبائحهم تبقى لليوم التالي، حيث يتم الاحتفاظ بها في البرادات لمدة ‬24 ساعة، كي تتماسك الذبيحة وتجف.

وبين أن أجرة الذبح للغنم والماعز ‬15 درهما، وتقطيعها سبعة دراهم، والبقر حسب حجم ووزن البقرة، فالعجل الصغير ‬20 درهما، والمتوسط ‬40 درهما، والبقر الكبير ‬70 درهما، وكذلك الجمل ‬70 درهما، أما الجمل الصغير فيكون ‬40 درهما.

وبالنسبة لتقطيع البقر والجمل يكون ‬50 درهما، وأشار إلى أنه حال إعدام الذبيحة بعد ذبحها، نظراً لوجود أمراض فيها، يتم إعطاء صاحب الذبيحة شهادة إعدام كلي للذبائح المريضة التي ثبت عليها المرض بعد ذبحها. وأكد أنه حال العثور على شخص ما يقوم بالذبح خارج المسلخ، فإنه يغرم ويتم إيقاع عقوبات رادعة بحقه، ويغرم القصاب المتجول ‬5000 درهم، وكذلك القصاب بالمحل أو الملحمة يتم تغريمه ‬5000 درهم، درهم حال ثبت ذبح الذبيحة خارج مسلخ البلدية. وتابع: «حال تكررت عملية الذبح المخالف في المحل، يرفع تقرير للخدمات البيطرية وإدارة الصحة العامة، وتفرض عليه غرامات تصل إلى ‬50 ألف درهم، وأحياناً أكثر، وذلك حسب تقرير إدارة الصحة العامة، كما تصل العقوبات إلى إغلاق المحل وإلغاء الرخصة، إضافة إلى تقرير الشؤون القانونية التي تتخذ ما تراه مناسباً. وأكد أن دور المسالخ هو ذبح الحيوانات، طبقاً للشريعة الإسلامية بطريقة سليمة ونظيفة، وحماية الإنسان من الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، وحماية البيئة من مخلفات الذبح، والحصول على لحوم خالية من الأمراض. وأشار إلى أن عدد المخالفات ـ خلال العام الماضي ـ لم يتجاوز ‬10 مخالفات، بل هو أقل من ذلك. ولفت إلى أن دور محجر ميناء خالد هو حجز الحيوانات الواردة للدولة، والتأكد من خلوها من الأمراض، وتحصين الحيوانات، ورشها بمبيدات أو أدوية لقتل الطفيليات الخارجية.