10 معابر للمشاة بالإشارات الضــوئية في أبوظبي
تحديد أماكن الجسور يعتمد على المواقع التي تشهد كثافة في عبور المشاةأ. من المصدر
استعرضت لجنة تخفيض حوادث الدهس في شرطة أبوظبي الجهود الهندسية لتحسين معابر المشاة في أبوظبي، من خلال إنشاء 10 ممرات سطحية محكومة بإشارات ضوئية داخل المدينة، تم تنفيذ معبرين منها، الأول على شارع دلما، والثاني مقابل الطب الوقائي، إضافة إلى متابعة الجهود الجارية لإغلاق الفجوات في الأسوار على جانبي أنفاق المشاة، وتركيب أسوار على الطرق المختلفة.
وناقشت في اجتماع عقدته في المديرية أخيراً، برئاسة مدير إدارة مرور العاصمة في مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، العقيد حمد مبارك بن عثعيث العامري، وحضور رؤساء الأقسام في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية ومرور الطرق الخارجية، ما تم تحقيقه من نتائج لخفض حوادث الدهس في أماكن التجمعات العمالية في مدينة مصفح الصناعية، من خلال دراستين، الأولى خاصة بإنشاء جسرين للمشاة بمدينة العين، أحدهما مقابل سوق الزعفران، والآخر غرب الاتصالات، فضلاً عن تحسين معابر المشاة، وتنفيذ معابر جديدة في مدينة العين، والدراسة الثانية خاصة بإنشاء أربعة جسور للمشاة في المنطقة الغربية، وهي جسر في مدينة المرفأ على الطريق الرئيس، وجسران للمشاة في مدينة زايد قبل جمعية الظفرة، وأمام مدارس الفلاح وجسر في مدينة ليوا على الطريق 90 بين مركز «تم» والمحال التجارية.
وبحثت اللجنة الجهود الجارية بالتنسيق مع الشركاء الرئيسين، دائرة النقل وبلدية أبوظبي، من خلال الدراسة المقترحة لإنشاء 17 جسراً جديداً للمشاة داخل أبوظبي وخارجها، منها 10 جسور للمشاة تنفذها البلدية، وسبعة جسور أخرى للمشاة تنفذها دائرة النقل، حيث يتم إنشاء وتحديد أماكن تلك الجسور بناء على دراسات مرورية للأماكن التي تشهد كثافة في عبور المشاةأ وحوادث الدهس.
كما عرضت اللجنة الجهود الميدانية من خلال حملات الضبط المروري في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، التي استهدفت الحد من عبور المشاة من غير الأماكن المخصصة لعبورهم، تطبيقاً لقانون السير والمرور الاتحادي.
وقال إن وفيات حوادث الدهس في إمارة أبوظبي انخفضت بنسبة 20.7٪، خلال أالفترة من مطلع يناير حتى أنهاية سبتمبر الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من عام ،2011 مسجلة 46 وفاة، مقابل 58 وفاة.
أوأكدت اللجنة أن هذه النتائج تصب في استراتيجية السلامة المرورية لشرطة أبوظبي «لجعل الطرق أكثر أمناً»، التي تأتي استمراراً للجهود المبذولة التي خفضت خلالها نسبة وفيات حوادث الدهس العام الماضي مقارنة بعام 2010 بنحو 20٪.
واستعرضت اللجنة المؤشرات الإحصائية لحوادث الدهس خلال الشهور التسعة الماضية، التي بينت أن من أبرز أسباب هذه الحوادث الإهمال وعدم الانتباه وعدم إعطاء الأولوية لعبور المشاة، وعدم تقدير مستخدمي الطريق، والسرعة، وعدم مراعاة ظروف الطريق، والرجوع للخلف دون انتباه.
كما بيّنت الإحصاءات أن نحو 65٪ من وفيات حوادث الدهس كانت من جنسيات دول آسيوية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news