طالبوا «كهرباء الشارقة» بحلول جذرية

سـكان في الشارقة يشكون انقطاع الكهرباء المـــتكرر

انقطاع الكهرباء يصل إلى 6 ساعات خلال النهار. تصوير: تشاندرا بالان

شكا سكان في مناطق القراين ونوف وواسط «القوز» في الشارقة، تكرار انقطاع الكهرباء منذ بداية شهر رمضان فترات طويلة خلال اليوم، مشيرين إلى أنهم يعانون انقطاعها خلال أوقات الصيام بسبب الحر الشديد والرطوبة في هذا الوقت من العام، مطالبين هيئة كهرباء ومياه الشارقة بإيجاد حلول جذرية للمشكلة التي أصبحوا يعانونها كل صيف. فيما تعذر الحصول على رد من هيئة كهرباء ومياه الشارقة في ما يخص انقطاع الكهرباء في هذه المناطق.

وتفصيلاً قالت أسماء من منطقة القراين، إن انقطاع الكهرباء حدث في بداية شهر رمضان في الساعة الثانية ظهراً، «فقمنا بالاتصال بطوارئ الكهرباء، في الهيئة، التي أبلغتنا بأن الخلل من المحول الرئيس في منطقة الفلاح القريبة منا، وأنها تعمل على إصلاح الخلل».

وأضافت أن الكهرباء رجعت بالفعل في الساعة الخامسة عصراً، لكن في منطقة الفلاح فقط، وليس في منطقة القراين، «فاتصلنا بها من جديد لإبلاغها، فأرسلت الهيئة الفنيين لمعاينة الخلل في منطقتنا في الساعة الخامسة والنصف، ورجعت الكهرباء، لكن للمنازل المطلة على الشارع الرئيس، أما المنازل الموجودة داخل المنطقة فلم ترجع إليها الكهرباء، واتصلنا من جديد في الخامسة والنصف، لكن هذه المرة أبلغتنا بأن الكهرباء لن تعود إلا بعد خمس أو ست ساعات».

وتابعت أن الحياة تتوقف من دون كهرباء، والانقطاع المتواصل للكهرباء غير محتمل، مشيرة إلى أنهم أرسلوا الأطفال إلى منازل أهاليهم في المناطق الأخرى، فيما اتخذ الكبار من المساجد معتكفاً لهم إلى حين عودة الكهرباء، وذكرت أن «الكهرباء عادت إلى المنزل في الساعة العاشرة والنصف مساء ذلك اليوم».

ولفتت أسماء إلى أن «الكهرباء انقطعت منذ فترة وجيزة عن منطقتهم، في أقل من شهر، وأن السبب، بحسب هيئة كهرباء ومياه الشارقة، أن المحول الرئيس للمنطقة متعطل ويجب إصلاحه»، مضيفة أن «الهيئة ترد في معظم الأحيان على الاتصالات، لكن في أحيان كثيرة يتحول الاتصال إلى طوارئ عجمان، أو أن يرد الموظف في الهيئة ويزودنا برقم الفرع في منطقة الناصرية، وليس برقم الهيئة في منطقة القراين».

واشتكت حنين منجد من منطقة القوز في الشارقة، أن الكهرباء تنقطع بشكل مستمر منذ بداية شهر رمضان عن المنطقة فترات لا تقل عن ساعة أو ثلاث ساعات، وفي بعض الأحيان قد تصل إلى ست ساعات خلال فترات النهار.

وأضافت أن أهالي المنطقة جميعهم متضررون من الانقطاع المستمر لها، وأنهم حين يتصلون بطوارئ الكهرباء، فإن الهيئة تعتذر لوجود خلل، ويتم إرسال فني إلى المنطقة ليصلح الخلل، لكنه يتكرر في اليوم الذي يليه. وتابعت أنه «في مرات عدة يكون انقطاع الكهرباء في المنزل جزئياً، بحيث أن المكيفات والثلاجات في المنزل لا تعمل في حين أن التلفاز والأنوار تعمل».

فيما قالت أروى من منطقة القوز، إن «الكهرباء تنقطع بشكل مستمر منذ الساعة السادسة مساء إلى الساعة 12 منتصف الليل، وفي كل مرة نتصل بهم يبلغوننا بأن المشكلة ستحل وسترجع الكهرباء في غضون نصف ساعة أو ساعة، لكنها تستمر إلى أكثر من أربع ساعات»، مضيفة أن معظم العاملين في الهيئة لا يعلمون متى ترجع الكهرباء إلى المنطقة.

وتابعت أن «البقاء في المنزل ساعات طويلة من دون كهرباء صعب للغاية، خصوصاً في الحرارة الشديدة والرطوبة»، مطالبة بإبلاغ السكان بالفترات التي ستنقطع فيها الكهرباء عن المنطقة، فإذا كانت الكهرباء ستُقطع أكثر من ست ساعات، نرجو إبلاغنا للخروج من المنزل والذهاب إلى أحد المراكز التجارية إلى حين عودة الكهرباء».

وقال فراس، من منطقة القوز، إن «الكهرباء تنقطع بشكل مستمر، لكن في بعض غرف المنزل، الأمر الذي أستغربه»، مشيراً إلى أن «بعض الأجهزة والغرف في المنزل تنقطع عنها الكهرباء لفترات، في حين أن الغرف الأخرى لا تنقطع عنها، ونتصل باستمرار بالهيئة لتصلح العطل»، مضيفاً أنها أرسلت فنيين لإصلاح العطل، ولم تنقطع بعدها الكهرباء.

تويتر