«إسعاف دبي» تدعم أسطولها بـــ 30 مركبة جديدة

أضافت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف 30 مركبة إسعاف جديدة إلى أسطولها، خلال العام الجاري، ليصل عددها إلى 172 مركبة وآلية، لتحقيق أعلى مستوى من الخدمة.

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة خليفة بن دراي لـ«الإمارات اليوم»، إن المركبات الجديدة تنوعت ما بين سيارات إسعاف وسيارات «مستجيب» ودراجات نارية وبرية، مشيراً إلى أن «كلفتها الاجمالية تقدر بنحو سبعة ملايين درهم، وتسهم في تعزيز خدمات المؤسسة في الوصول للحالات المرضية وحالات إصابات الحوادث في أقل زمن ممكن، وفي أضيق الشوارع والمناطق الوعرة».

ولفت إلى أن الاسطول الحالي للمؤسسة يحقق هدفها بأن تكون دبي مركز التميز في خدمات الإسعاف والطب الطارئ في الشرق الأوسط.

وتفصيلاً، قال بن دراي، إن مؤسسة دبي لخدمات الاسعاف تحرص على زيادة حجم اسطولها من سيارات وآليات الإسعاف الجديدة، المنفذة على أعلى مستوى ووفقاً لأفضل المعايير العالمية، لضمان الوصول الى افضل مستوى من الخدمة.

وأوضح أن المؤسسة عززت أسطولها خلال العام الجاري بـ30 مركبة اسعاف متنوعة ما بين سيارات المستجيب، وسيارات إسعاف مرضى القلب ووحدات دعم الحوادث والطوارئ، إلى جانب وحدات التدخل البري السريع التي تصل إلى المصاب أو المريض في المناطق الوعرة والجبلية التي يصعب وصول السيارات اليها.

وأشار إلى أن المؤسسة دعمت اسطولها بدراجات نارية تقدم خدمات الاسعاف، موضحاً أن «هذه الدراجات هدفها الوصول الى المصاب أو المريض وقت الازدحام المروري الشديد»، مضيفاً «كل دراجة يقودها مسعف وهي تصل للمصاب او المريض في دقائق معدودة، وتحمل أدوات إسعاف أولية لتقديم المساعدة الطبية الأولية للمصاب إلى حين وصول سيارة الإسعاف».

وأشار بن دراي إلى أن كلفة المركبات الجديدة تصل إلى سبعة ملايين درهم، وتزيد أسطول المؤسسة إلى 172 آلية، مشيراً إلى أن بعض هذه المركبات خصص لمشروعات جديدة تم اعتمادها للتنفيذ خلال العام الجاري.

ولفت بن دراي إلى أن المؤسسة تطبق سياسة صارمة في صيانة مركباتها وآلياتها الإسعافية، موضحاً أنها تنفذ منهجية دقيقة لإحلال السيارات القديمة، إذ يقيّم موظفو وعمال الصيانة السيارة بعد خمس سنوات من بدء استخدامها أو بعد 300 ألف كيلومتر من تاريخ استعمالها.

وتابع «اذا تبين أن السيارة غير صالحة للاستخدام تحول الى ورش الصيانة أو يتم بيعها بالاتفاق مع شركات متخصصة»، مضيفاً «السيارات الخاصة يمكن استعمالها الى مدى أبعد قد يصل الى ثماني سنوات، كونها لا تستخدم في الاعمال الاسعافية التي تتطلب جهداً أكبر، وحرصاً أشد سواء من السائق أو المسعف».

وأضاف بن دراي، ان الورشة تشرف على حركة المركبات، وتنفذ أعمال الصيانة بمختلف أنواعها من صيانة دورية وإصلاح الأعطال الميكانيكية والكهربائية، إضافة الى الإشراف على الأعطال.

وكانت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف أعلنت الاسبوع الماضي افتتاحها أربع محطات إسعاف جديدة، لخدمة الطرق السريعة والمناطق السكنية المزدحمة.

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة إن محطات الإسعاف الجديدة تزيد عدد المحطات المنتشرة في الإمارة الى .66

وأشار الى ان المؤسسة تطبق خطة لزيادة عدد محطاتها بصفة مستمرة، لتواكب توسعات الطرق وازدحام المناطق السكنية في الإمارة، وخفض زمن الوصول الى مواقع الإصابات والحوادث الى أقل من ثماني دقائق.