تتعلّق بيوم الصائم وحياته وعباداته.. والحدّاد يجيب عنها

10 أسئلة فقهية تتكرّر في كل رمضان

إدارة الإفتاء في دبي تتلقى العديد من الأسئلة من بديهيات الدين وتتعلق بحياة المسلم. الإمارات اليوم

رصد كبير مفتين، مدير إدارة الإفتاء في دبي، الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الحداد، 10 أسئلة قال إنها تتكرر في كل شهر رمضان، وتتعلق بحياة المسلم أثناء الصيام، فضلاً عن الأمور المتعلقة بأحكام الصلاة والمعاملات، وقدم لـ«الإمارات اليوم» الإجابات عنها لفائدة القراء.

وقال في إجابته عن السؤال الأول منها ويتعلق بمن ينظر إلى شهر رمضان على أنه شهر راحة من العمل، إن هذه نظرة قاصرة، وقال «وإن كان رمضان شهر تفرّغ للعبادة إلا أن ذلك لا يعني الانقطاع عن واجبات العمل».

وذكر في إجابته عن السؤال الثاني حول الأحاديث التي تبين أن مردة الشياطين تصفد في هذا الشهر، ووجه ارتكاب المعاصي والمنكرات من قبل البعض فيه، أنه لا تنافي بين تصفيد الشياطين ووقوع المعاصي والمنكرات من بعض الناس في هذا الشهر.

وأفاد في رده على السؤال الثالث حول صحة أن العمرة في رمضان تعدل حجة مع النبي، وفيما إذا كانت تسقط بذلك حجة الإسلام (الفريضة)، بأن الإجابة نعم، إذ ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث جابر رضي الله عنه عند البخاري، رحمه الله تعالى، أنه قال لأم سنان الأنصارية: ما منعك من الحج؟ قالت: ليس لنا إلا ناضحان (بعيران)، أبوفلان (زوجها) حج على أحدهما، والآخر يسقي أرضاً لنا، فقال لها: «فإن عمرة في رمضان تقضي حجة، أو قال: حجة معي»، ولكن هذا في الأجر والمثوبة، لا أن العمرة في رمضان تجزئ عن حجة الإسلام، لأن الحج له وقت محدود لا يؤدّى إلا فيه.

وأضاف رداً على السؤال الرابع، وهو: ما حكم تنظيف الأسنان بالمعجون في نهار رمضان؟ أنه ينبغي للصائم ألا يستخدم المعجون أثناء الصوم، خشية أن يبتلع شيئاً منه فيبطل صومه، وعليه باستعمال السواك بدلاً منه. فيما قال رداً على السؤال الخامس المتعلق بحيض أو نفاس المرأة، وبعودة المسافر الذي أخذ بالرخصة، إنه لا يجب عليهم شيءٌ، لأنهم مفطرون حقيقة وحكماً، لكن لا ينبغي أدباً المجاهرة بالأكل والشرب ونحوهما. ورداً على السؤال السادس، حول فضل الاعتكاف في رمضان، قال إنه من النوافل التي ينبغي أن يحافظ عليها المسلم، لاسيما في هذا الشهر الكريم. مضيفاً في رده على السؤال السابع، والمرتبط بطريقة إمضاء اليوم في رمضان، إن شهر رمضان شهر العبادة والقرآن، والذكر والانقطاع إلى الله تعالى، فصوم في نهاره، وقيام في ليله.

أما السؤال الثامن فدار حول حكم الدين في السلوكيات الخاطئة المنتشرة خلال رمضان، مثل شرب الشيشة، السهر في الخيام وسماع الأغاني، الكسل في العمل، الاستهلاك الزائد للطعام، العصبية بدعوى الصيام، وإجابة عنه قال الحداد إن الصيام ليس عن المفطرات الحسية من أكل وشرب أو جماع فقط، بل الإمساك عن كل محرّم أو مكروه آخر مما يتعلق بسلوك في ذاته، أو مجتمعه.

وعن سبب اختفاء العادات الحميدة المرتبطة برمضان، مثل الصلاة، وقراءة القرآن، وهو نص السؤال التاسع قال الحداد إن سبب ذلك يعود إلى اختلاف المجتمعات في الثقافات الإسلامية، وضعف الوازع الإيماني.

وقال الحداد رداً على السؤال العاشر، وهو حول حكم الإسلام في المسابقات التلفزيونية في الشهر، إن المحرّم منها ما قام على رهان ومقامرة.

تويتر