«الهلال الأحمر» توزع المير الرمضاني في «الغربية» وأم القيوين

وزعت هيئة الهلال الأحمر بطاقات المير الرمضاني على الأسر المتعففة في المنطقة الغربية وأم القيوين لتوفير احتياجاتها من المواد التموينية خلال شهر رمضان، وفرغت الهيئة عبر فروعها في أنحاء الدولة من إنهاء الترتيبات الخاصة بتنفيذ المشروعات الرمضانية، كإفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر.

وقال نائب الأمين العام للشؤون المحلية في الهيئة بالإنابة راشد مبارك المنصوري، إن الهيئة ستنفذ حزمة من البرامج والأنشطة الإنسانية عبر فروعها في الدولة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين من أصحاب الأيادي البيضاء المحسنين والخيريين ومؤسسات القطاع العام والخاص، مستهدفة الأسر المتعففة والمعوزة والأرامل والمساكين، ضمن جهودها الموجهة لرعاية ومساندة هذه الشرائح من المجتمع، وتعزيزاً لجسور التواصل الإنساني والخيري بين المحسنين والفئات المستحقة لتلك المساعدات.

وقال مدير فرع الهلال الأحمر في أم القيوين ناصر يوسف بن حضيبه، إن الفرع رصد 205 آلاف درهم لمشروع المير الرمضاني لهذا العام الذي استفاد منه 503 أسر، يبلغ عدد أفرادها 3357 فرداً، مشيراً إلى أن الفرع وزع «كوبونات» المير الرمضاني بالتعاون مع مركز المنامة للتسوق، إذ يمكن للأسر المستفيدة الحصول على مستلزماتها الرمضانية من المركز.

وأكد بن حضيبه أن الفرع سينفذ خلال أيام الشهر المبارك عدداً من البرامج الرمضانية، منها مشروع إفطار الصائم، حيث تم تحديد 12 موقعاً في مدينة أم القيوين لتنفيذ المشروع بالتعاون مع المحسنين من المواطنين والمقيمين في الإمارة.

وذكر مدير فرع الهلال الأحمر في المنطقة الغربية محمد جاسم المزروعي، أن كلفة مشروع المير الرمضاني لدى الفرع بلغت نصف مليون درهم استفاد منها نحو 600 أسرة، يبلغ عدد أفرادها 4500 فرد في المرفأ ومدينة زايد وليوا والرويس وغياثي وأبورحمة والسلع ودلما.

وأضاف: «تستفيد هذه الأسر من بطاقات المواد التموينية للمير الرمضاني المقدمة من جمعيتي الظفرة التعاونية ودلما التعاونية وفروعهما في المنطقة الغربية، فقد قدمت جمعية الظفرة التعاونية بطاقات المواد الغذائية بمبلغ 250 ألف درهم دعماً للمشروع هذا العام»، مشيراً إلى أن فرع الهلال الأحمر في المنطقة الغربية سينفذ عدداً من الفعاليات الرمضانية خلال الشهر الكريم بالتعاون مع المحسنين والخيرين في المنطقة الغربية الذين يرغبون في أن يصل عطاؤهم الخيري خلال الشهر المبارك لأكبر عدد من الأسر المتعففة والمعوزة في المنطقة الغربية.