تحديث المختبر الرقمي لفحص الأدلة في جامعة زايد
المختبر يرفع مستوى فحص الأدلة الجنائية الإلكترونية. تصوير: إريك أرازاس
تستعد جامعة زايد لتحديث مختبرها الرقمي المتقدم لفحص الأدلة الجنائية، بمجموعة برمجيات وأدوات «فورنسيك تول كيت، إف تي كيه 4.0»، بهدف رفع مستوى تعليم الطلبة وتثقيفهم، في مجال فحص الأدلة الجنائية الإلكترونية، وتعقب الجرائم التي تُرتَكَب عبر شبكة الإنترنت.
وقال الأستاذ المساعد بكلية تقنية المعلومات، في الجامعة، مدير المختبر الدكتور إبراهيم بقيلي، خلال ندوة تم خلالها توقع مبادرة تعاون مشتركة مع شركة «أكسِس داتا جروب»، لتزويد المختبر بالتقنية الجديدة وتراخيص استخدامها، إن المختبر ينشر في الدوريات العلمية الكبرى أبحاثه، التي تتناول قضايا استخراج الأدلة الجنائية الإلكترونية من الأجهزة الرقمية، وأجهزة الهواتف النقالة عالية الجودة، ومن أنظمة الكمبيوتر.
وأضاف أن المختبر يقدم أبحاثاً ذات صلة ببعض العلوم الاجتماعية، مثل علم النفس وعلم الاجتماع، لتقصى الدوافع الكامنة وراء ارتكاب الجرائم الإلكترونية، مشيرا إلى أهمية تعزيز العلاقات مع الشركات المتخصصة، لتعليم الطلبة الأسس التطبيقية للفحص الرقمي للأدلة الجنائية، فضلاً عن إجراء تجارب علمية دقيقة في هذا الميدان.
من جهته، أكد المدير الإقليمي للمبيعات لمناطق الشرق الأوسط وإفريقيا والهند في «أَكسِس داتا» جيف بروكس، أن «منطقة الشرق الأوسط شهدت في الآونة الأخيرة تنامياً ملحوظاً في جرائم الإنترنت بمعدلات مثيرة للقلق، محذرا أنه بوسع الهجمات المتطورة، التي يجري شنها عبر الإنترنت أن تسبب للمؤسسات والحكومات تأثيرات ضارة إلى درجة الشلل، إذا ما تم توجيه هذه الهجمات نحو البنية التحتية الوطنية، بما فيها قواعد المعلومات الالكترونية، المتعلقة بالجرائم والأدلة الجنائية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news