طالبات «السعادة» يشتركن في حملة «أتعهد»

نظمت إدارة مدرسة السعادة للتعليم الأساسي للبنات في دبي، محاضرات توعية لطالبات المدرسة وذويهم، ودعوتهم إلى التوقيع على الوثيقة الخاصة بحملة «أتعهد»، التي أطلقتها «الإمارات اليوم» بالتعاون مع وزارة الداخلية ومؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، بهدف التوقف عن استخدام الهواتف المحمولة في التحدث أو كتابة الرسائل النصية أثناء القيادة، للحد من الحوادث المرورية.

وقالت مساعدة مديرة المدرسة، مريم الجزيري، إن إدارة المدرسة قررت الاستفادة من المبادرات الاجتماعية والإنسانية التي تطلقها «الإمارات اليوم»، والعمل على غرس قيمها ومضامينها في عقول طالبات المدرسة وذويهم، بهدف إعداد جيل واعٍ ومدرك للقيم والأخلاقيات المجتمعية، التي تثيرها حملات «الصحيفة»، وعلى رأسها حملة «أتعهد».

وتابعت أن المدرسة وجهت دعوات إلى ذوي طالبات، من خلال رسائل نصية على هواتفهم، وأيضاً من خلال خطابات ورقية، لدعوتهم إلى حضور عدد من المحاضرات التي تنظمها إدارة المدرسة بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، ومعهد الإمارات لتعليم قيادة السيارات، إذ يحاضــر مختصون من الجهات الثلاث حول أهمية حملة «أتعهد»، وحث ذوي الطلبة على التوقيع على الوثيقة، والمساهمة في نشر مضامينها وقيمها بين أفراد المجتمع.

وأكدت الجزيري أن انضمام المدرسة بمعلماتها وطالباتها إلى الحملة يعتبر واجباً وطنياً على الجميع تأديته، ولابد أن تشترك جميع المدارس في هذه الحملة، بهدف إعداد جيل مثقف ومدرك لواجباته تجاه مجتمعه، وللقضاء على كثير من الظواهر السلبية التي تحدث نتيجة للاستخدام السيئ للهاتف المتحرك.

وذكرت الاخصائية الاجتماعية في المدرسة، أم كلثوم عبدالرحمن، أن المدرسة أطلقت حملة توعية للحفاظ على أسر الطالبات، وحثهم على أخذ مبادئ وقيم حملة «أتعهد» بعين الاعتبار، ويتم توعية الطالبات ليكنّ بمثابة مراقبين لذويهم وحفزهم على الإلتزام بمضمون الحملة، فضلاً عن حث المعلمات على تثقيف وتوعية الطالبات خلال الحصص الدراسية حول أهم القيم الاجتماعية والإنسانية التي يمكن الاستفادة منها في الحملات التي تخدم المجتمع. وأكدت أن عدداً كبيراً من ذوي الطالبات استجاب لدعوة المدرسة لحضور المحاضرات التوعوية، والفعاليات والأنشطة التي تقدمها المدرسة، المتعلقة بالحملة، وحرص الكثيرون على التوقيع على وثيقة الحملة.

جدير بالذكر أن «الإمارات اليوم» تلقت مبادرات عدة من إدارات مدرسية وطلاب في مراحل دراسية مختلفة، للترويج لحملة «أتعهد»، والقيام بالترويج لها، كل بطريقته الخاصة في محيط مدرسته ومجتمعه.