إغلاق باب الترشح لعضوية مجلس إدارة جمعية الصحافيين على 19 مرشحاً

رشح رئيس جمعية الصحافيين، محمد يوسف، نفسه، أمس، في الساعات الأخيرة لإغلاق باب الترشح لعضوية مجلس إدارة جمعية الصحافيين، الذي أغلق على تقدم 19 عضواً عاملاً للترشح للفوز بعضوية المجلس للدورة المقبلة في الانتخابات التي تجرى مساء غدٍ.

وكان يوسف ألمح لعدد من أعضاء الجمعية، انه لن يترشح للانتخابات، الأمر الذي اعتبره المرشح مصطفى الزرعوني، خسارة كبيرة للجمعية، نظراً لخبرته الطويلة في رئاسة مجلس الإدارة، وتمرسه في نسج العلاقات وتنفيذ البرامج المشتركة مع الهيئات والجمعيات الصحافية العربية والدولية.

وقال يوسف لـ«الإمارات اليوم»، إنه «رشح نفسه في اللحظات الأخيرة لأنه وجد أن المسيرة تحتاج إلى إكمال، وأن عليه مواصلة العمل على عدد من المشروعات العالقة، ومن أهمها إحياء مشروع استقطاب المواطنين للعمل في وسائل الإعلام، وكذلك العمل على قانون الصحافة، إضافة إلى إنجاز مشروع هيئة الدفاع عن الصحافيين العرب».

وأضاف أنه «يعمل على إعداد لائحة تضم تسعة مرشحين، سيعلن عنها اليوم».

واعلن رئيس تحرير «الإمارات اليوم»، سامي الريامي، تمسكه بقراره عدم الترشح لانتخابات مجلس إدارة الجمعية، معلناً أنه آن الأوان لفسح الطريق أمام دماء جديدة لتتسلم مهام مجلس إدارة الجمعية.

وتضم قائمة الأسماء المرشحة: محمد يوسف، علي أبوالريش، حسن إبراهيم سليمان، صالح الجسمي، مصطفى الزرعوني، سعيد البادي، منى بوسمرة، إبراهيم الحساوي، شيماء هناوي، يعقوب العوضي، محمد خميس خليفة، ناهد مبارك، سعيد الصوافي، عبدالكريم السناني، إضافة إلى كل من عبدالرحمن نقي، وعائشة السويدي، ولولا ثاني، وياسين سالم شرار، وعلي الهنوري، الذين أعلنوا، حسب رئيس الجمعية، عن ترشحهم ضمن لائحة واحدة.

وتأسست جمعية الصحافيين في يناير من عام ،2000 وتم إشهارها رسمياً بقرار وزاري رقم (588) الصادر بتاريخ 30 سبتمبر عام .2000

وضمت اللجنة التأسيسية كلاً من الزملاء: خيرية ربيع، وموزة مطر، وعائشة سلطان، وحليمة حسن، ومنى مطر، وعبدالله عبدالرحمن، ومحمد الحمادي.

ويتكون مجلس إدارة الجمعية من تسعة أعضاء، وتمتد مدة عضويته سنتين، ويجري انتخاب مجلس جديد.

ويمثل مجلس الإدارة السلطة التنفيذية للجمعية الذي ينفذ السياسة التي ترسمها الجمعية العمومية بالقرارات التي تصدرها، من أجل تحقيق أهداف الجمعية.