الإمارات في قائمة أفضل 25 بلداً

أعلنت مؤسسة فيوتشر براند، أمس، عن دخول الإمارات مرة أخرى إلى قائمة أفضل 25 بلداً في دراسة «فيوتشر براند» السنوية التي يتم إجراؤها للسنة السابعة.

وتقوم هذه الدراسة بتقييم 113 بلداً من خلال مقارنة 26 خاصية وستة مقاييس لقوة العلامة المعنوية، حيث أبرزت النتائج عودة الإمارات إلى قائمة أفضل 25 بلداً كعلامة معنوية بفضل ما تنعم به من استقرار في المنطقة.

وأفادت المدير العام لمؤسسة فيوتشر براند لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، لانا بدير، بأنه على الرغم من أن الإمارات ربما تكون قد تأثرت نسبياً بالأزمة الاقتصادية، إلا أن عودتها إلى قائمة أفضل 25 بلداً كعلامة معنوية يعد مؤشراً إلى استمرار قوتها وأنها خرجت من الربيع العربي كمكان في الشرق الأوسط يوفر الأمان للساكنين والعاملين فيه ويعزز الثقة بالقطاع السياحي على المستويين الإقليمي والعالمي، متابعة «مع احتفال الدولة باليوم الوطني الـ،40 نأمل أن تنجح علامتها المعنوية في تحقيق مزيدٍ من الازدهار خلال السنوات المقبلة».

وأوضح مؤشر العلامات المعنوية للدول 2011/2012 أن كندا قد احتلت المركز الأول للعام الثاني على التوالي، بينما خرجت المملكة المتحدة من قائمة أفضل 10 دول، على الرغم من أنها شهدت أحداثاً مهمة مثل الزفاف الملكي، وانخفض تصنيف الولايات المتحدة بمركزين لتحتل المركز السادس.

ويعتبر مؤشر العلامات المعنوية للدول إحدى أهم الدراسات المتكاملة في هذا المجال، حيث يستعرض تعقيد وديناميكية ومزايا طرق تصنيف الدول كعلامات معنوية. ويتم تحديد مدى قوة بلد ما كعلامة معنوية بالطريقة نفسها التي تحدد بها قوة العلامات التجارية الأخرى - حيث يتم قياس مدى الوعي والألفة والأفضلية والاعتبار والقناعة والتأييد والقرار الفعلي لزيارة مكان ما أو التفاعل معه. وعلى كل، فإن العوامل الأكثر أهمية التي تعطي ميزة فعلية لعلامة معنوية لدولة معينة هي ارتباطات الدولة وخصائصها - بتعبير آخر الصفات التي يفكر بها الناس حينما يسمعون اسم المكان أو ينظرون إلى صورة له أو يخططون لرحلة إليه.