50 جهة و15 ألــف مشارك في « أتعهد »

أفاد المدير التنفيذي لشؤون التسويق والدعم المؤسسي في «دبي للإعلام»، أحمد الحمادي، بأن حملة «أتعهد» لوقف استخدام الهاتف المتحرك أثناء قيادة السيارات، التي اطلقتها صحيفة «الإمارات اليوم» مطلع الشهر الماضي لاقت نجاحاً لافتاً وتفاعلاً فاق التوقعات، سواء من الشخصيات التي وقعت على التعهد أو من الجهات الرسمية والشعبية التي بادرت الى تنظيم فعاليات جماعية لحث افراد المجتمع على المشاركة في الحملة. وكشف الحمادي أن عدد الموقعين على وثيقة «أتعهد» سواء عبر موقع «الإمارات اليوم» على الانترنت أو من خلال اللوحات المنتشرة في عدد من الاندية والجامعات والكليات والدوائر الحكومية الاتحادية والمحلية تجاوز 15 ألف شخص، فيما تجاوز عدد الجهات المشاركة في الحملة الـ50 جهة، منوهاً بجهود لجنة دوري المحترفين التي يسرت سبل التواصل والدخول الى الأندية لضمان اكبر مشاركة من اللاعبين والاداريين والجمهور، إلى جانب الجامعات والكليات التي أبدت اهتماما استثنائيا بالحملة، دل على رغبتها في رفع منسوب الوعي بخطورة استخدام الهاتف المتحرك أثناء قيادة السيارات.

ولفت إلى أن الحملة هدفت من البداية إلى حشد التأييد لمقاطعة كتابة الرسائل النصية والمحادثات التراسلية عبر الهواتف المتحركة أثناء قيادة السيارات، بمشاركة وزارة الداخلية ومؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) ومحطات تلفزيونية وإذاعية تابعة لمؤسسة «دبي للإعلام»، وفتحت المجال أمام سائر المؤسسات والجهات للانضمام إليها، والانخراط في أهدافها. وأوضح الحمادي أن الحملة مستمرة، ولا يوجد سقف زمني لها، مشدداً على أنها شعبية تماماً، فهي تتوجه إلى الشباب مباشرة، وبخطاب توعوي ناضج، بعيداً عن التلويح بالمخالفات والعقوبات، وللوصول إليهم في أماكنهم تمت دعوة الجهات التي تضم أعداداً كبيرة من الفئة المستهدفة، مثل الجامعات والكليات والمدارس، إضافة إلى الأندية الرياضية، والمراكز الشبابية الأخرى للاشتراك في الحملة.

وتتضمن حملة «أتعهد» أفكاراً ذات طبيعة تفاعلية، كما أن ثمة نموذجاً للتعهد ينشر في موقع «الإمارات اليوم» الإلكتروني، وهو متاح أمام أي مشارك لإدراج اسمه ضمن الموقعين عليه. وبلغ عدد الموقعين على التعهد عبر الموقع وحده حتى أمس 5262 شخصاً. وكانت وفاة لاعب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ذياب عوانة، أخيراً، إثر تعرّضـه لحادث سير، خلفت حزنا واسعا وأبرزت ضرورة التوعية بمخاطر استخدام الهاتف المتحرك، وذلك بعدما رجحت مصادر أن يكون استخدام «بلاك بيري» سبباً في الحادث.