الزفين: الشباب أكثر تأثيراً في «المبادرات الاجتماعية»

6 مواطنين يدعمون «أتعهد» بـ 4 أفلام

المرزوقي وبن مطر روّجا للحملة بطريقة بسيطة. تصوير: مصطفى قاسمي

نفّذ ستة شباب مواطنين أربعة أفلام قصيرة بجهودهم الذاتية من دون مساعدة من أحد، دعماً لحملة «أتعهد» بدافع المسؤولية الاجتماعية.

وأكد مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، اللواء مهندس محمد سيف الزفين، أهمية دور الشباب في نجاح المبادرات المجتمعية، خصوصاً حملة «أتعهد» التي أطلقتها «الإمارات اليوم» بالتعاون مع وزارة الداخلية ومؤسسة الإمارات للاتصالات لوقف استخدام الهواتف أثناء القيادة، ولقيت تجاوباً واسعاً في الأوساط الشعبية.

وثمّن الزفين جهود الشباب الستة الذين نفذوا الأفلام القصيرة، مؤكداً أن تأثير الشباب في أقرانهم أقوى وأكبر أثراً في نجاح المبادرات الاجتماعية، مبيناً ضرورة التزام القائمين على الحملة بمختلف جهودها في شعار الحملة، وعدم استخدام أجهزة المحمول خلال القيادة ليكونوا مثلاً صالحاً لمعارفهم.

من جانبه، قال رئيس تحرير جريدة «الإمارات اليوم»، الزميل سامي الريامي، إن اندفاع الشباب الطوعي نحو المبادرة دليل على نجاحها، لافتاً إلى أن القائمين على «أتعهد» لم يكونوا على علم بجهود المواطنين الذين أنتجوا الأفلام إلا بعد نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد الريامي استمرار توقيع شرائح مجتمعية على وثيقة «أتعهد»، لافتاً إلى أن الهدف من الحملة نشر التوعية وترسيخ الفكرة لدى سائقي المركبات.

ومن جانبها، قالت رئيسة قسم المستحدثات والدراسات المرورية في إدارة المعهد المروري، ميرة العجماني، إنها شاهدت أحد الأفلام على الـ«يوتيوب» مصادفة، وتواصلت مع القائمين على العمل الذين أبدوا استعدادهم لإنتاج أفلام أخرى لمصلحة الحملة التي أنتجها الشباب المواطنون.

وأضافت أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الحملات التوعوية أسهما في وصولها إلى الشرائح المستهدفة من الشباب، لافتة إلى أنها حولت موقع «فيس بوك» الخاص بها الى صفحة توعية بحملة «أتعهد».

وأشارت إلى ضرورة التزام القائمين على الحملة أو المساهمين في أي نشاط فيها بأهداف الحملة، لافتة إلى أنها لا تستخدم المحمول خلال القيادة منذ فترة طويلة، وباتت تحاول عدم الرد على اتصالات أشخاص خلال قيادتهم السيارة، لافتة إلى أن الشباب يعرضون أرواحهم للخطر بأمور ليست مهمة مثل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أثناء القيادة.

ومن جانبه، قال المخرج والكاتب إبراهيم المرزوقي، وهو أحد الشباب القائمين على إنتاج الأفلام، إن وفاة اللاعب ذياب عوانة وما سببه لهم من ألم دفعهم إلى إنتاج أفلام التوعية الاجتماعية وعرضها على مواقع التواصل الاجتماعية من دون التواصل مع أية جهة حكومية. وأكد المرزوقي التفاعل الشبابي مع حملة أتعهد، لافتاً إلى أن توقيع جماهير الملاعب على المبادرة أمر مهم، خصوصاً أن معظمهم من فئة الشباب الأكثر تعرضاً للحوادث. وأكد المخرج والمونيتير، علي بن مطر، أهمية المسؤولية المجتمعية وضرورة توعية المجتمع والحفاظ على الشباب، مشيراً إلى أنهم خاطبوا الشباب المواطنين بطريقة بسيطة على مواقع التواصل، بغية تحقيق رجع صدى إيجابي للمشكلة القائمة.

وأضاف أن موضوعات الأفلام واقعية وتحدث يومياً، لكن الأفراد لا يركزون عليها، بسبب عدم وضعها في إطارها، بينما رؤيتها بشكل مفصل ومركز من خلال فيلم قصير توصل رسالة محددة تجعل فهمها أقرب على الجمهور وتحقق مزيداً من الاستجابة.

تويتر