«البيئة» تكثف جهودها استعداداً لموسم الأضاحي

قامت وزارة البيئة والمياه بسلسلة من الإجراءات الكفيلة بتوفير الأعداد الكافية من الماشية للسوق المحلية عبر تسهيل دخول الحيوانات المستوردة، مع مراعاة الشروط الصحية والبيطرية استعداداً لموسم الأضاحي، وقرب حلول عيد الأضحى المبارك.

صرح بذلك وكيل الوزارة المساعد للشؤون الزراعية والحيوانية الدكتور ناصر محمد سلطان.

وقال إن السوق المحلية شهدت في الأيام الماضية زيادة في نسبة استيراد المواشي، تلبية لاحتياجات الجمهور من الأضاحي، إذ تتدفق إرساليات متنوعة من الحيوانات الحية عبر منافذ الدولة.

كما أن الأيام المقبلة ستشهد مزيداً من الإرساليات منافذ الدخول الرئيسة، وهي منفذ الغويفات وجبل علي وميناء الحمرية ورأس الدارة، ستغطي احتياجات السوق المحلية.

وأوضح أن الوزارة تعمل على إنجاز وتسريع الإجراءات الخاصة باستقبال الحيوانات المخصصة للأضاحي، من خلال العاملين في مراكز الحجر البيطري في الدولة، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المحلية، مؤكداً جاهزية طاقات الوزارة البشرية والتشغيلية لهذا الغرض، إذ تم وضع آلية خاصة بالمناوبات طيلة أيام العطل الرسمية والأعياد، للإسراع في الإفراج عن الإرساليات، إضافة إلى العمل والمناوبة في مختبرات الوزارة طيلة الفترة المذكورة، للانتهاء من الفحوص المخبرية في الوقت المحدد.

ولفت إلى سعي الوزارة من خلال هذه الإجراءات لتوفير الحيوانات السليمة والخالية من الأمراض الوبائية والمعدية، من خلال تطبيق الاشتراطات الصحية والمحجرية في استيراد الحيوانات الحية، التي تم تعميمها على جميع الجهات المحلية ذات العلاقة في موسم الأضاحي وطيلة أيام السنة.

وأوضح أن الوزارة نظمت زيارات لأسواق الماشية في الدولة، وشهدت توافر كميات كبيرة من الحيوانات (الأغنام والماعز والأبقار) للوقوف على صحة الحيوانات، والتأكد من سلامتها.

وتأتي هذه الجهود في إطار تحقيق الأهداف الاستراتيجية في تعزيز الأمن الغذائي ورفع معدلات الأمن الحيوي في الدولة من خلال وضع التشريعات والضوابط التي تساعد على تلبية احتياجات السوق من المواشي ومنتجاتها حسب المواصفات المطلوبة.

وشدد على ضرورة التزام المستهلكين بالذبح في المسالخ والمقاصب المعتمدة في الدولة، حيث تخضع هذه المسالخ لرقابة بيطرية تكفل فحص الأضحية قبل وبعد الذبح، للتأكد من سلامة لحومها للاستهلاك البشري، مشيراً إلى أن الذبح في المسالخ يحافظ على البيئة نظيفة.

وأكد ضرورة تجنب الذبح خارج المسالخ، إذ يعد ذلك مخالفاً للأنظمة، لما يشكله من خطر على صحة المستهلك نتيجة عدم خضوع الأضحية للفحص البيطري، وعدم ذبحها في المكان المناسب، إلى جانب تقيد المسالخ والجمعيات الإسلامية بضوابط وقواعد الصحة للمحافظة على سلامة المنتجات واللحوم، والالتزام بالشروط الصحية لعملية الذبح والتجهيز.

كما لفت إلى ضرورة تقيد تجار الماشية ومربي الحيوانات المستوردين بالشروط المطلوبة لاستيراد الحيوانات الحية ومراعاة اتخاذ الإجراءات المحجرية في بلد المنشأ، والالتزام بالاشتراطات والضوابط الصحية، وإجراء الفحوص المخبرية للحيوانات الحية.

تويتر