حظيت بمشاهدات عالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي

شباب ينتجون مواد درامية للتوعية بمخاطر الهاتف أثناء القيادة

خلال تصوير فيلم عن «أتعهد». الإمارات اليوم

بادر شباب مواطنون بإنتاج مواد درامية مصورة تحت شعار «قيادة بلا تراسل»، للتوعية بمخاطر استخدام الهواتف المتحركة أثناء القيادة، وحظي الفيديو الأول منها بأكثر من 2500 مشاهدة خلال اليوم الأول من نشره على موقع «يوتيوب» وموقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«توتير». وتقوم مجموعة تطلق على نفسها اسم «ظبي للأفلام» حالياً بإنتاج سلسلة فيديوهات تحمل رسائل تحذيرية، تستهدف دعوة الشباب إلى عدم كتابة الرسائل النصية أثناء القيادة، واتباع وسائل السلامة، والإرشادات الآمنة. وقال الشاب علي المرزوقي، وهو موظف من إمارة أبوظبي، إن المجموعة أسست بمشاركة ستة من الشباب المواطنين تحت اسم «ظبي للأفلام» منذ عام تقريباً، بهدف تصوير أفلام قصيرة وفيديوهات إرشادية لا تتجاوز مدة الواحد منها سبع دقائق، وتنشر على مواقع الإنترنت، فضلاً عن المشاركة بها في المهرجانات الفنية المختلفة، وتستهدف رفع مستوى الوعي الاجتماعي بالظواهر السلبية المختلفة، وكيفية علاجها، وبيان الإرشادات والنصائح بشأنها.

وأشار إلى أن مبادرة إنتاج مواد مصورة للتوعية بمخاطر استخدام الهواتف أثناء القيادة حملت شعار «قيادة بلا تراسل»، وجاءت مواكبة للمبادرات الشعبية التي أطلقت أخيراً في هذا الصدد، بدءاً من الحملة الشعبية التي أطلقتها الإعلامية منى بوسمرة، وحملة «أتعهد» التي أطلقتها «الإمارات اليوم» وغيرهما من المبادرات التي تعكس روح المسؤولية الاجتماعية لدى أصحابها. وأوضح أن الفيديو المصور شارك فيه مجموعة من الشباب المواطنين بالتمثيل والإخراج والمونتاج، واستغرق تصويره أربع ساعات، إضافة إلى يوم عمل للجرافيك والمونتاج. ويبين الفيديو كيف أن كتابة رسالة نصية عبر الهاتف تتسبب في كارثة على الطريق، وتخلف خسائر بشرية كبيرة، مشيراً إلى أن التكلفة المالية لإنتاج هذه المواد الدرامية يتحملها المشاركون في المجموعة بشكل ذاتي، إيماناً منهم بقيمة أهدافها الاجتماعية التي يسعون إلى تحقيقها، مضيفاً أن المجموعة لا تمثل كياناً مؤسسياً، لكنها تجمع من المتطوعين الذين لا يستهدفون الربح المالي.

ودعا المرزوقي الشباب إلى التفاعل مع الحملات التي تدعو إلى التوقف عن كتابة الرسائل النصية عبر الهواتف المتحركة أثناء القيادة، والوعي بما تسببه من حوادث جسيمة تعرض حياتهم للخطر، وتنتج عنها خسائر بشرية فادحة.

تويتر