بالحصا: حملة « الإمارات اليوم » تسهم في تقليل مستخدمي الهاتف أثناء القيادة

« أتعهد » على سيارات معهدَي « الإمارات والفجيرة »

عامر أحمد سيف بالحصا : المدير التنفيذي لمعهد الإمارات لتعليم قيادة السيارات .

أكد المدير التنفيذي لمعهد الإمارات لتعليم قيادة السيارات، عامر أحمد سيف بالحصا، اهتمام المعهد بالمشاركة في حملة «أتعهد» التي أطلقتها «الإمارات اليوم»، أخيراً، لتوعية أفراد المجتمع بمخاطر استخدام الهاتف المتحرك أثناء القيادة، مشيراً إلى أنها تمثل بادرة مهمة لتقليل مؤشر الحوادث الناتجة عن هذا السلوك.

وقرر بالحصا مشاركة المعهد في المبادرة من خلال وضع ملصق الحملة على سيارات معهدي الإمارات والفجيرة الوطني لتعليم القيادة، والتي يزيد عددها على 1200 سيارة، بغرض تحقيق انتشار أوسع للحملة، وتحفيز عدد أكبر من أفراد المجتمع على المشاركة فيها بفاعلية.

وقال بالحصا لـ«الإمارات اليوم»، إن المعهد يركز خلال المحاضرات وورش العمل التي ينظمها في المدارس والجامعات، بالإضافة إلى الدروس التي تقدم لمرتادي المعهد، على ضرورة تلافي عواقب هذه السلوكيات والمخالفات التي تعرض حياة ركاب السيارة وغيرهم من مستخدمي الطريق للخطر.

وأضاف أن المبادرة تمثل انطلاقة جديدة في اتجاه مشاركة وسائل الإعلام عملياً في تصحيح السلوكيات الخاطئة، موضحاً أن الإعلام يركز عادة على الظواهر الموسمية، لكن لا يتبنى مبادرات مجتمعية تناقش ظاهرة ما أو سلوكاً يضر بفئة من أفراد المجتمع.

وتوقع بالحصا أن تعمل الحملة على خفض مؤشر مستخدمي الهاتف المحمول أثناء القيادة بنسبة لا تقل عن 2٪، معتبرا أن هذا يعد نجاحا، لافتاً إلى أن هذه النسبة كبيرة جداً بالنظر إلى عدد السائقين في الدولة، كما أنها ستزيد خلال المراحل المختلفة من الحملة.

وحول جنوح عدد من الشباب، خصوصاً المواطنين، إلى استخدام الهاتف المتحرك أثناء القيادة، أوضح مدير معهد الإمارات أنه قضى نحو ثماني سنوات في أميركا، وكان ملتزماً إلى حد الكمال بقوانين السير، لأن هناك إجراءات حازمة تطبق ضد المخالفين، مؤكداً أن الردع مهم في هذه الحالات، لأنه لا يحمي السائق المخالف فقط وإنما يحمي غيره أيضاً من مستخدمي الطريق الذين يشملون الأسر والأطفال.

وتابع أن البعض ربما يتذمر من كثرة أجهزة الرادار وتنوعها، لكن هناك جوانب أخرى تستلزم مزيداً من الردع ومنح شرطي المرور مزيداً من الصلاحيات مثل نظيره في أميركا وأوروبا، لافتاً إلى أن الكثيرين يلتزمون بالقوانين في الخارج ويقل التزامهم حين يقـودون في الإمارات.

تويتر