عامر خانصاحب: أبناء المواطنات جزء من المجتمع الإماراتي
أكد المرشح المهندس عامر عبدالعزيز خانصاحب، عن إمارة دبي، أن من حق أبناء المواطنات المتزوجات من غير المواطنين التمتع بالحقوق والواجبات التي يتمتع بها المواطن العادي، بوصفهم «جزءاً لا يتجزأ من المجتمع».
وقال إن «التركيبة السكانية هاجس كبير لكل أبناء الوطن، وبسبب الحالة الاقتصادية الراهنة أصبحت الظروف مواتية لإعادة النظر في مسألة التركيبة السكانية، وذلك من خلال زيادة عدد المواطنين وتشجيعهم على الإنجاب، والعمل على وضع خطة عملية وواقعية للتوطين في القطاع الخاص»، مشيراً إلى أن أكثر من 70٪ من سكان الإمارات هم رجال، وهذه النسبة تعتبر الأعلى في العالم، والسبب يعود إلى التركيبة السكانية. ولفت إلى أن «مسؤولية عضو المجلس الوطني هي مسؤولية وطنية كبيرة، ويجب عليه أن يكون قادراً على تحمل المسؤولية بكل أمانة وإخلاص، ومتفانياً في عمله إلى حدّ التضحية، مكرّساً وقته وإمكاناته من أجل الوطن والمواطن، خصوصاً أن عضو المجلس الوطني لا يمثل إمارته فقط، بل الدولة بكاملها».
وفي ما يتعلق بالرعاية الاجتماعية، قال: «لابد من العمل على دراسة حجم المساعدات المقدمة من وزارة الشؤون الاجتماعية للمطلقات والأرامل والأيتام وغيرهم من الفئات المحتاجة، وربطها بنسبة ارتفاع غلاء المعيشة، والعمل على تطوير أسلوب العمل الاجتماعي بحيث يبنى على دراسات واقعية وإحصاءات».
أما عن حقوق المرأة، فأكد أنه «على الرغم من أن الدولة قدمت الكثير للمرأة، فمازال هناك ما يستحق العمل من أجله، مثل مسألة عدم منح المواطنة غير المتزوجة سكناً لائقاً، إذ يعتبر ذلك إهداراً لحقها، لأن حاجة غير المتزوجة إلى سكن لائق تعادل حاجة الرجل غير المتزوج، وقد تزيد عليه أيضاً. كما أن عدم حصول أبناء المواطنة من زوج غير مواطن على جنسية الدولة، يعتبر مسألة مقلقة، لأن من حقها وأطفالها التمتع بالحقوق والواجبات التي يتمتع بها المواطن العادي، لأن أبناء المواطنات جزء لا يتجزأ من المجتمع». ولفت إلى أن «المصلحة الوطنية تتطلب المباشرة بوضع خطط مناسبة لتوفير الوظائف للمواطنين، حتى نحقق كل ما يصبو إليه الشباب الإماراتي، لأنهم نواة الدولة».
وتابع أن الرعاية الصحية والتعليم من أهم مقاييس رقيّ الدول، ومن الضروري الاهتمام بهما، والنهوض بمستواهما، ومن حقّ أي مواطن التمتع بالعلاج والتعليم المجاني الراقي، داعياً الى العمل على تشجيع الكوادر الوطنية على الانضمام إلى هذين القطاعين الحيويين. وقال: «عملت على توفير مختلف الطرق للتواصل مع الناخبين، والإجابة عن استفساراتهم، واطلاعهم على برنامجي الانتخابي الذي يهدف إلى المساهمة في مسيرة الازدهار وتوفير الدخل الكريم للمواطنين، ولديّ مقرّ انتخابي في منطقة المزهر للتواصل مع الناخبين، إضافة إلى التواصل من خلال البريد الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي». وأكد أن أولوياته تتمثل في تطوير عمل الرعاية الاجتماعية، والمساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، وطرح دائم لمشكلات التركيبة السكانية، وتوفير الوظائف للمواطنين، وحلّ مشكلة ديونهم، والارتقاء بمستوى التعليم والخدمات الصحية المقدمة لهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news