موزة غباش: سأدعم كل تشريع يجنّب الأب مذلة الإعسار
ذكرت المرشّحة الدكتورة موزة غباش، أن «هناك العديد من المظاهر السلبية التي بدأت تطال مكونات الأسرة الإماراتية، وأن مشكلات المدنية الحديثة ونمط الحياة العصرية والضغوط المادية التي يتعرض لها الرجل، والضغوط (المظهرية) التي تتعرض لها المرأة، والضغوط الأسرية والمدرسية وضغوط رفقة السوء والشارع التي يتعرض لها الأبناء، أطفالاً وشباباً، أصبحت أمراً يؤرقني ويدفعني لتبني شعار واقعي يمكنني تحقيقه بالتعاون مع أعضاء المجلس الوطني، وهو (معاً.. نحو أمن أسري واجتماعي أفضل) لبرنامجي الانتخابي».
وعن ملخص برنامج غباش، قالت إن «مهمتي الأولى ستكون اقتراح ودعم التشريعات والقوانين التي تحمي هويتنا الوطنية، وتضع حداً للخلل في التركيبة السكانية، كما سأبذل كل جهد تشريعي وقانوني يساعد الأسرة الإماراتية اقتصادياً واجتماعياً وبما يعزز مسيرة نجاحها واستقرارها»، مضيفة «سأعمل بالتعاون مع الجهات الأهلية والخيرية على مساعدة الآباء المعسرين كي لا يذهبوا إلى سجون تفصل بينهم وبين عائلاتهم، وسأدعم كل تشريع يجنب الأب مذلة الإعسار».
وتابعت «سأجاهد لإصدار تشريعات وقوانين تحمي كرامة المرأة وعزة نفسها وتقيها جميع أشكال العنف الجسدي واللفظي والنفسي، كما سأسعى دائماً لوضع تشريعات تحمي الطفل من أي اعتداء أو عنف جسدي أو لفظي أو نفسي يناله في البيت أو المدرسة أو الشارع، فضلاً عن تبني التشريعات المتصلة بالشباب ومشكلاتهم ومساعدتهم على تأمين المسكن وتكوين الاسرة، وتجنيبهم الانحراف والانزلاق نحو الجريمة».
ورأت غباش أن «تماسك الأسرة الإماراتية هدفها الأول، فالتوطين الأسري وزواج المواطن من مواطنة أهمها، علاوة على عملي ليكون لكل أسرة شابة مسكن، كما أن الترابط الأسري مهم، وسأسعى لتمكينه، ومحاربة ظاهرتي العنوسة والطلاق، بمعالجة أسبابهما، وسأتابع ملف حقوق المرأة، خصوصاً المطلقة والأرملة والعانس، والأهم هي قضية العنف ضدّ الأطفال، فلايزال الأطفال يتعرضون للعنف الجسدي واللفظي، لذا سأقترح وأتبنى وأدعم كل التشريعات التي تحمي الطفل، في البيت والمدرسة والشارع».
وقالت غباش إنها تعي تماماً حجم المهمة الملقاة على عاتقها في هذا البرنامج الانتخابي، باعتبارها مهمة وطنية كبرى، وتعي أن النجاح في سبيل تحقيق شعارها عمل يواجه الكثير من التحديات، لكن في حال لم يتم التصدي لتلك التحديات فستبقى عائقاً أمام ارتقاء الأسرة والمجتمع في الامارات نحو مستقبل أفضل.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحافي عقدته غباش في مقرها الانتخابي «رواق عوشة بنت حسين الثقافي» في دبي، لدعوة ناخبيها إلى تبني برنامجها وشعارها وانتخابها، مؤكدة أنها ستكون ممثلتهم وحاملة همومهم إلى المجلس الوطني، وستكون صوتهم في الدفاع عن أمنهم الأسري والاجتماعي.
كما أكدت غباش ضرورة أن يستفيد الجميع من التجربة الديمقراطية الوليدة في الإمارات، معتبرة أن «انتخابات المجلس الوطني 2011 تطوّر جدير بالاحترام والتقدير، كونها خطوة مهمة في مسيرة التجدد الوطني».
وطالبت المواطنين الإماراتيين باغتنام الفرصة للتعبير عن أفكارهم وآرائهم وطموحاتهم وتطلعاتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، سواء أكانوا ناخبين أم مرشحين أم مواطنين عاديين، مضيفة أن «لكل فرد في المجتمع دوره وأهميته».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news