القرقاوي: العمالة المصرية في الدولة جزء من نسيج المجتمع وتلقى كل رعاية

القرقاوي: العمالة المصرية في الإمارات تتميز بتنوعها وتعدد مجالات عملها-أرشيفية

أكّد وزير  شؤون مجلس الوزراء،محمد عبدالله القرقاوي ، أن العمالة المصرية في الإمارات "تعتبر جزءاً أساسياً من نسيج  المجتمع الإماراتي، وتلقى كل عناية وترحيب من كافة المسئولين بالدولة، لدورها الهام بالمشاركة في أعمال التنمية مع اخوانهم الإماراتيين" .

وقال القرقاوي في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط  المصرية، إن  "العمالة المصرية بدولة الإمارات تتميز بتنوعها وتعدد مجالات عملها، ما بين أطباء ومدرسين ومهندسين وفنيين وقانونيين، إضافةً إلى العمالة المهنية الأخرى، وتساهم بفاعلية في المجتمع الإماراتي، كما ان هناك العديد من طلاب دولة الإمارات يدرسون بالجامعات المصرية، ومنها جامعة الأزهر، في إطار التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين".
 
وأشاد "بمستوى العلاقات المتميز والتاريخي بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، في مختلف المجالات الإقتصادية والعلمية والدينية والثقافية والسياسية"، واصفاً تلك العلاقة بـ"الخاصة والتاريخية والحميمة والممتدة منذ سنوات عديدة، ومنذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي كان يقدر مصر وتحظى لديه بمكانة خاصة ومتميزة، واستمرت تلك العلاقة حتى الآن، وتعمقت وتطورت في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لتعكس الترابط الأخوي بين الشعبين والبلدين ".
 
كما أشاد وزير شؤون مجلس الوزراء بدور الأزهر الشريف "كجامع وجامعة ومنارة للإسلام الوسطي المعتدل، واعتبره قبلة العلم الإسلامي في العالمن والتي يتجه اليها راغبو العلم المستنير، من كل أرجاء العالم ".

ودلل على متانة العلاقات بين دولة الإمارات ومصر ممثلة في الأزهر، في إطلاق مشروع محمد بن راشد آل مكتوم لحفظ ونشر مخطوطات الأزهر إلكترونياً، والذي وصفه بأنه مشروع عملاق وإنساني وعلمي ينطلق من القاهرة إلى العالم كله، ليتيح للملايين من طالبي المعرفة والدارسين والطلاب والباحثين في الدراسات الإسلامية أكثر من 50 ألف مخطوط في مختلف علوم الحضارة والمعرفة الإسلامية، وتقع في 8 ملايين ورقة، تعود لأكثر من ألف سنة، إضافة إلى 53 ألف من أمهات الكتب وأوائل المطبوعات، التي طبع أحدثها قبل 60 عاماً، وهو المشروع الذي احتفل به الأزهر قبل يومين بالقاهرة.
 
وأوضح القرقاوي ان "هذا المشروع تكميلي لانجازات تحققت في مسيرة العلاقات المتنوعة بين مصر والإمارات، وهو جزء من التراث العالمي المملوك للأزهر، ويعطي معرفة كبيرة للعالم عن الحضارة الإسلامية"، معرباً عن "الاستعداد للتعاون مع الازهر مستقبلاً، في أي أنشطة علمية يتبناها تقديراً لدوره ودعما لمسيرته".

وكان القرقاوى قد ترأس وفد الدولة الذي شارك في فعاليات إطلاق  مشروع مكننة مكتبة الأزهر على شبكة المعلومات الدولية، والتي نظمتها  مشيخة الأزهر قبل أيام.

تويتر