« البيئة » تحدد مواقع حاضنات الأسماك في الدولة

«البيئة» تسعى إلى تعزيز المخزون السمكي. تصوير: أسامة أبوغانم

يعد مركز أبحاث البيئة البحرية في وزارة البيئة والمياه دراسات أولية لمعرفة أماكن توزيع يرقات الأسماك وأنواعها ومواسمها في إمارتي أم القيوين وعجمان، بهدف تحديد مواقع حضانات الأسماك في الدولة، وسنّ التشريعات الخاصة بها، لضمان تعزيز المخزون السمكي، والمحافظة على المصائد السمكية.

وأوضحت الدراسة الأولية المسحية ليرقات وإصبعيات الأسماك على شاطئ ومنطقة أشجار القرم في إمارة أم القيوين، أن هناك عدداً من أنواع اليرقات وإصبعيات الأسماك التي توجد في تلك المناطق، وتم تصنيفها إلى 62 نوعاً، وكان عدد الأنواع على الشاطئ نحو 36 نوعاً، وفي منطقة القرم نحو 39 نوعاً.

وكانت هناك أنواع مشتركة تظهر في مناطق الشاطئ والقرم، وكان عدد تلك الأنواع نحو 13 نوعاً، من بينها البدح والعقلة واليمام والشعم والجد، وبعض أنواع العومة، وقد لوحظ من خلال الدراسة، أن أعلى عدد يرقات وإصبعيات الأسماك تكون في منطقة الشاطئ في شهر أغسطس، في حين تكون في منطقة القرم في شهر أبريل، إضافة إلى أن عدد الأنواع تكون أكثر على الشاطئ في شهري أبريل وأغسطس في حين في منطقة القرم تكون في شهري أبريل ومايو.

وتابعت الدراسة أن اليرقات وإصبعيات الأسماك التي توجد على شاطئ ومنطقة أشجار القرم في إمارة عجمان بلغ عدد أنواعها ،62 وكان عدد الأنواع على الشاطئ نحو 36 نوعاً، وفي منطقة القرم نحو 39 نوعاً، وكانت هناك أنواع مشتركة تظهر في مناطق الشاطئ والقرم، وكان عدد تلك الأنواع نحو 13 نوعاً، من بينها البدح والعقلة واليمام والشعم والجد، وبعض أنواع العومة، وقد لوحظ من خلال الدراسة أن أعلى عدد ليرقات وأصبعيات الأسماك تكون في منطقة الشاطئ في شهر أغسطس، في حين في منطقة القرم في شهر أبريل، إضافة إلى أن عدد الأنواع تكون أكثر على الشاطئ في شهري أبريل وأغسطس، في حين بمنطقة القرم تكون في شهري أبريل ومايو. ومن خلال هذه الدراسة فقد لوحظ أن يرقات أسماك البدح والقابط تكون ذات أحجام صغيرة توجد على الشاطئ، ولكن الأحجام الكبيرة تظهر في منطقة القرم، وهذا يدل على أن البدح تنتقل من الشاطئ إلى منطقة القرم لتكمل دورة حياتها، إضافة إلى أن الدراسة تدل على أن أسماك البدح تضع بيوضها أكثر من مرة في السنة، حيث تم الحصول على أحجام صغيرة على فترات متقطعة على مدار العام في إمارتي أم القيوين وعجمان.

وتنظر الوزارة في رفع توصيات الدراسة لتحديد مناطق انتشار القرم بمناطق يمنع الصيد فيها أو إزالتها، وذلك لأهميتها للكائنات البحرية المختلفة، إضافة إلى الأسماك التي تستكمل دورة حياتها فيها، إضافة الى عدم الصيد بالمناطق الشاطئية على بعد 100 متر، لأنها غنية أيضاً بالمواد الغذائية لبعض الأسماك والكائنات البحرية التي تعيش فيها، ويأتي ذلك ضمن رؤية الوزارة في ضمان بيئة مستدامة للحياة.

تويتر