إنشاء محطة تحلية تنتج 15 مليون غالون مياه يومياً في عجمان

استعرض سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، خلال اجتماع المجلس التنفيذي في عجمان أمس، تفاصيل لقاء صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، مع وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء محمد بن ظاعن الهاملي، حول خطط الهيئة في ما يخص مشروعات إنشاء محطات تحليه وخطوط نقل وتوزيع المياه ومحطات ضخ تسد حاجة الإمارة من المياه حتى عام .2020

وقال سموه انه سيتم إنشاء محطة تحليه بقدرة إنتاجية تبلغ 15 مليون غالون يوميا بواسطة التناضح العكسي، ومن المتوقع أن تدخل هذه المحطة الخدمة عام ،2014 وكذلك إنشاء محطات تحويل فرعية في كل من الجرف الصناعية والحميدية والحليو والمنطقة الصناعية القديمة ومنطقة البستان.

وعرض الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان خلال الاجتماع عدداً من المشروعات التي تنفذها البلدية، وكشف عن تنفيذ مشروعات خاصة بالزراعة من بينها الانتهاء من زراعة شوارع الامارة والدوائر الحكومية والمدارس، إذ تم تنفيذ مشروع الري وزراعة المنطقة الحرة في الجرف ومشروع ري حديقة مشيرف ومركز وعيادة الأسنان وغيرها. وقال الأمين العام للمجلس التنفيذي المهندس سعيد سيف المطروشي خلال تقديمه مقترحاً حول منهجية العمل المرن لدى دوائر ومؤسسات وإدارات حكومة عجمان، إن المنهجية تتميز بالتقليل من نسبة الازدحام المروري ورفع مستوى الرضا الوظيفي مع مراعاة الالتزامات العائلية للموظف والمساهمة في بيئة عمل جاذبة، والعمل على منح الموظف مسؤولية وصلاحية ذاتية.

وأضاف أن المنهجية تتضمن مجموعة من الضوابط من بينها مراعاة طبيعة عمل الموظف وموقعه الوظيفي، وألا يؤثر في مصلحة العمل ومصالح المراجعين أو المتعاملين مع الدوائر، فقد أمر سمو ولي العهد بتطبيق هذه المنهجية في الدوائر الحكومية لفترة تجريبية.

وعرض مدير عام جهاز عجمان للرقابة عايش البرغوثي، الخطة المزمع تنفيذها لتطبيق نظام الحوكمة في الدوائر والمؤسسات الحكومية في الإمارة، والتي سيتم البدء في تنفيذها الأسبوع المقبل.

وقال المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة في دائرة البلدية والتخطيط المهندس خالد معين، إن نسب ملوثات الهواء في النطاق المحدود. وبيّن الحاجة إلى وجود محطات أكثر لرصد ملوثات الهواء، إذ قدم تقريراً حول برنامج عجمان لسلامة الغذاء الذي يعرف بسلامة الغذاء وتعديل السلوكيات والعادات في كل نشاط غذائي في الإمارة، ويهدف إلى ضمان سلامة الغذاء ورفع الثقافة الصحية للمتعاملين بالغذاء وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع وبناء كفاءات مواطنة في مجال سلامة الغذاء.