الأسواق تشهد نقصاً في الدواجن الطازجة

قال مسؤولو منافذ بيع إن «الأسواق المحلية تشهد نقصاً في كميات الدواجن الطازجة»، عازين ذلك إلى تطوير مزارع دواجن رئيسة خطوط إنتاجها.

وفي وقت أوضحوا فيه أن معظم المنافذ بدأت في البحث عن مصادر بديلة، أكدت شركات دواجن التزامها بالأسعار المحددة من قبل وزارة الاقتصاد.

وتفصيلاً، أرجع المدير العام في جمعية الإمارات التعاونية، فريد الشمندي علي، نقص المعروض من الدواجن الطازجة في الأسواق إلى تأخر عمليات التوريد من مزارع رئيسة، تطور خطوط إنتاجها حالياً.

وأضاف أنه «تمت مخاطبة تلك المزارع، لزيادة الإنتاج»، متوقعاً حل المشكلة خلال يونيو المقبل.

وكشف أن «إدارة الجمعية اتجهت إلى تنويع طلبات التوريد من شركات مختلفة»، مؤكداً أن نقص المعروض من كميات الدواجن الطازجة لم يرفع أسعارها.

من جانبه، أفاد نائب المدير العام في جمعية الاتحاد التعاونية، إبراهيم عبدالله البحر، بأن «بوادر انخفاض توريد الدواجن الطازجة، بدأت منذ أكثر من شهر، وتطورت تدريجياً»، لافتاً إلى أنه يتم إمداد منافذ البيع بنصف الكمية المطلوبة.

وأكد حرص الجمعية على البيع بالأسعار نفسها، التي حددتها وزارة الاقتصاد، والبالغة 16 درهماً للكيلوغرام، بصرف النظر عن نقص المعروض أو التوريد بسعر مرتفع».

واتفق مع الشمندي على أن نقص الكميات الموردة يرجع إلى تطوير خطوط الإنتاج في مزارع رئيسة، وتركيب معدات جديدة، مؤكداً أن الجمعية تعتمد على مصادر توريد بديلة، ما ساعدها على مواجهة النقص في الكميات المعروضة.

وفي السياق ذاته، قال مدير مبيعات التجزئة في شركة الأهلي لتجارة التجزئة والتجارة العامة، صلاح الدين جمال، إن «نقص توريد الدواجن الطازجة لا يقتصر على شركة واحدة، وإنما يمتد إلى الأسواق عموماً، ما أثر في حجم ونوعية الكميات المعروضة في منافذ البيع»، مضيفاً أن الأوزان التي يتم توريدها حالياً تراوح بين 700 و800 غرام للدجاجة، ما يتعارض مع طلب معظم المستهلكين، الذين يقبلون على الأوزان من فئة كيلوغرام فما فوق.

وأكد أن «نقص المعروض من الدواجن الطازجة أصبح مشكلة عامة حالياً، من دون وجود مبررات واضحة لذلك».

إلى ذلك، نفى المدير العام في مزرعة «فروج الوادي» لتوريد الدواجن الطازجة، الدكتور عبدالهادي الشامي، أن تكون هناك أي محاولات متعمدة، لخفض توريد طلبات الدواجن أو رفع الأسعار، مؤكداً التزام المزرعة بعملياتها التسويقية، بالأسعار التي تنص عليها وزارة الاقتصاد.