متسابقو « فارس الظل »: المنافسة دخلت مرحلة الحماسة في إحراز اللقب

اعتبر مشاركون في مسابقة «فارس الظل»، التي أطلقتها جريدة «الإمارات اليوم»، بالتعاون مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أنها بدأت الآن فعلياً بعد خروج عدد من المتسابقين، ودخلت مرحلة الحماسة في التنافس على احراز اللقب، لافتين إلى أنهم بانتظار نتائج يوم الجمعة المقبل بفارغ الصبر، التي ستسفر عن خروج ثلاثة متسابقين آخرين.

وقال المتسابق حمد الشحي الذي يحمل الرقم (2) إن المسابقة تزداد صعوبة وتنافسية مع مرور الوقت بسبب بقاء المتسابقين الأعلى تصويتاً، وهو ما يقلص فرص البقاء في المسابقة وبات بحاجة إلى دفعة كبيرة من المصوتين.

ولفت إلى صعوبة تقييم حظه في البقاء أو الخروج بسبب عدم افصاح لجنة المسابقة عن نتائج التصويت وترتيب كل متسابق، مشيراً إلى أنه ينتظر يوم الجمعة بفارغ الصبر.

ووافقته المتسابقة هند الرفيع، صاحبة الرقم (3)، في زيادة التنافسية والحماس بين المشاركين، غير أنها فضلت أن تبقى المسابقة في اطارها الحقيقي، وهو خدمة العملاء والقبول بنتائج التصويت، وعدم جعلها عامل توتر بين المشاركين.

وقالت إنها تعمل بجدية للوصول إلى اللقب لأن من واجب كل موظف العمل الدائم للتفوق، غير أنها تبقي روح الدعابة والمنافسة المسلية بين الزملاء.

ومن جانبه أشار المتسابق حسين علي سالم، الذي يحمل الرقم (5)، إلى أن المصوتين يتحولون من متسابق إلى آخر بعد خروج أحدهم، خصوصاً في حال وجود منافسين في القسم نفسه، وهو ما يرفع عدد أصوات المشتركين ويجعل المنافسة أكثر صعوبة.

ولفت إلى زيادة حماس العملاء وزملاء العمل والمقربين مع تقدم مراحل المسابقة، حيث انهم يبادرون إلى زيادة التصويت من تلقاء أنفسهم. وكشف سالم عن انه ينتظر يوم الجمعة بفارغ الصبر، وأن الاستماع إلى اذاعة «نور دبي» من الساعة الثامنة حتى التاسعة بات في برنامجه الأسبوعي.

واعتبر المتسابق جمعة أكرم جمعة، الذي يحمل الرقم (18)، أنه كلما تقدمت المسابقة ارتفعت امال المشاركين بالوصول إلى اللقب لذلك فالخروج من المسابقة في المراحل المقبلة سيكون صعباً على كل متسابق.

وأضاف جمعة أن الضغط النفسي يرتفع عند المتسابقين بانتظار نتائج يوم الجمعة، آملاً الوصول إلى مراحل متقدمة في المسابقة، مؤكداً أنه سيتقبل النتيجة بروح رياضية.

وقالت المتسابقة شيخة جمعة الماس، التي تحمل الرقم (16) «إننا على اعصابنا بانتظار النتائج»، لافتة الى اهتمام كبير من المتعاملين بالمسابقة والرغبة في معرفة تفاصيلها، وأن مراجعين يسألون عن نتائج يوم الجمعة في حال لم يتسن لهم سماعها في وقتها.

وأوضحت ان كل شخص يتمنى الوصول إلى النهاية، خصوصاً انها تعتمد على تصويت المتعاملين والأصدقاء، وهو ما يجعل المتسابق يشعر بمحبة المقربين له والمتعاملين معه، غير أنها أكدت أن متسابقاً واحداً من بين20 فارساً سيحصد اللقب، وأن فرصة المشاركة وحدها تكفيها.

أما المتسابقة هنادي عبيد السويدي، التي تحمل الرقم (17)، فقالت إن الأهل والأصدقاء، خصوصاً الاولاد، أكثر حماساً منها للمسابقة، وانهم يدعمونها بين مختلف معارفهم واصدقائهم من تلقاء انفسهم، معربة عن أملها في تحقيق نتائج جيدة.

وأشارت الى أن ظهور المتسابقين في الإعلام بتلك الصورة المُرضية والمشرفة تحت لقب «فارس الظل» أشعرهم بالفوز قبل النتيجة النهائية.

وأضافت أن المتسابقين اليوم يشعرون بتقدير الإدارة والمجتمع من حولهم ما يزيد اخلاصهم ومحبتهم لعملهم، معبرة عن فخرها بالظهور في «فارس الظل» أمام أولادها.