211 ألف زائر من الإمارات إلى بريطانيا في 2010

أظهرت بيانات لهيئة السياحة البريطانية أن عدد الزوار القادمين من الإمارات إلى المملكة المتحدة خلال عام ،2010 بلغ نحو 211 ألف زائر، مقارنة بنحو 246 ألف زائر خلال عام ،2009 موضحة أنه على الرغم من تراجع عدد الزوار، فإن إنفاقهم ارتفع بشكل طفيف إلى نحو 1.87 مليار درهم، مقارنة بنحو 1.85 مليار درهم أنفقوها خلال عام .2009

وبحسب البيانات التي نشرها موقع «فيزيت بريتن»، شهدت أشهر الربع الثالث من عام ،2010 (يوليو وأغسطس وسبتمبر) نشاطاً سياحياً كبيراً للزوار القادمين من الإمارات، إذ بلغ عدد الزوار والسياح خلال هذه الفترة وحدها نحو 90 ألف زائر، قضوا أكثر من 1.4 مليون ليلة فندقية، وبمعدل إنفاق كلي بلغ 748 مليون درهم.

وبلغ عدد الزوار من الإمارات بقصد سياحة الأعمال خلال العام الماضي نحو 45 ألفاً، أنفقوا نحو 332 مليون درهم، فيما بلغ عدد الزوار والسياح بقصد قضاء العطلات 62 ألفاً خلال عام ،2010 أنفقوا نحو 652 مليون درهم.

إلى ذلك، قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة «الريس للعطلات»، محمد الريس، لـ«الإمارات اليوم»، إن «بريطانيا تعد الوجهة الأولى والأكثر استقطاباً في أوروبا للمواطنين والزوار من الإمارات عموماً»، موضحاً أن «الطلب على السفر إلى بريطانيا ارتفع بشكل كبير خلال السنوات الخمس الماضية».

ولفت إلى أن «أكثر من 90٪ من السياح الإماراتيين تحديداً، خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر يقصدون المملكة المتحدة بقصد قضاء العطلات والترفيه، إذ تقل في هذه الفترة المعارض وسياحة الأعمال».

وأشار إلى أن «شركات ووكالات السياحة خلال هذه الفترة تواجه صعوبات كبيرة في العثور على غرف فندقية شاغرة، سواء في لندن أو ضواحيها.

وأكد أن «معدلات إنفاق السياح الإماراتيين تعد عالية مقارنة بالشرائح الأخرى، إذ إن السائح الإماراتي يفضل قضاء عطلته في فنادق فاخرة»، موضحاً أنه «على الرغم من أن دبي توازي لندن في مراكز وماركات التسوّق، فإن معدلات الإنفاق على التسوّق في بريطانيا عالية أيضاً».

وأضاف أن «متوسط الليالي الفندقيـة التي تقضيها العائلة الإماراتيـة في بريطانياً تـراوح بين 15 و30 يوماً، وهـي تعـد الأعـلى مقارنـة بالمتوسط العالمي»، لافتاً إلى أن «جـزءاً من المواطنين يمتلكون شققاً خاصة، ولا ينزلون بالضرورة في الفنادق».

وذكر أن «الإقبال على بريطانيا وجهـة سياحيـة من قبل الإماراتيين تحديداً، ينخفض بشكل كبير خلال شهر رمضان»، مشيراً إلى أن «الأشهر التي تسبق شهر رمضان ستشهد ضغطاً كبيراً على الغرف الفندقية».