فارس الظل

خليفة غريب محمد: حب زملائي وقادتي فوز ثمين

يرى المتسابق رقم (12) في مسابقة «فارس الظل»، التي أطلقتها «الإمارات اليوم» قبل نحو أسبوعين، خليفة غريب محمد، البالغ من العمر 31 عاماً ، أن مسيرته المهنية استمرت 11 عاماً في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، حقق خلالها قدراً كبيراً من أحلامه وطموحاته، إلا أنه مازال هناك الكثير ليقدمه، وأن ما بقي أكثير بكثير مما قام به.

ويعتبر خليفة أن ما حظي به من رصيد متزايد من الحب والتقدير من زملائه وقادته خلال مسيرة عمله، يعد فوزاً ثميناً لا يمكن التفريط فيه تحت أي مسمى، وأن ذلك يعتبر وقوداً لمزيد من العمل والكد للنهوض بإدارته، وبلاده بشكل عام كونه عنواناً لها أمام المراجعين من الجنسيات المختلفة، وأكد حرصه على ألا يحمل أي شخص له ضغينة أو غضباً، وأن تكون علاقته بالجميع علاقة مودة ومحبة خالصة.

ويؤكد أن الالتزام والاعتماد على النفس والتفاني في خدمة الجمهور، أبرز أسباب تميزه في عمله طيلة السنوات السابقة، مشيراً إلى أن التعب والمشقة التي يواجههما كل إنسان في بداية حياته، لابد أن يثمرا الراحة والثقة في النفس، وأنه على كل إنسان أن يعمل جيداً وألا ينتظر التقدير الفوري، وأن يكون على ثقة بأن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

ويربي خليفة أولاده على قيم الاجتهاد والالتزام واحترام الناس، وأن يضعوا المراكز الأولى دائماً أمام أعينهم، وألا يرضوا عنها بديلاً في حياتهم، والحرص على رضا الله في كل معاملاتهم الحياتية. ويتخذ خليفة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قدوة له في حياته، ويأخذ حكمه ومقولاته منهاج عمل يعتمد عليه في حياته، للوصول إلى النجاح. ويقول إنه ظل طيلة حياته المهنية يبحث عن موظفي «فرسان الظل» الذين يعملون دائماً وراء الكواليس، إلى أن فوجئ باختياره واحداً منهم، ضمن 20 موظفاً تم اختيارهم من بين 4000 موظف، معتبراً ذلك نوعاً من التكريم لم يكن يتوقعه، وتمنى الفوز للجميع، وأشار إلى أنهم مجرد عنوان لكل زملائهم الذين لم تُتحْ لهم فرصة المشاركة.


عمر محمد الدح: تطوير الذات أساس النجاح والتميز

يدعو المتسابق رقم (10) في مسابقة «فارس الظل» عمر محمد عبدالله الدح، البالغ من العمر 29 عاماً، كل موظف في مقر عمله، إلى الحرص على تطوير الذات والقدرات الخاصة باستمرار، ليتمكن من مواكبة التغيرات السريعة التي تطرأ على الحياة المهنية والعامة بين حين وآخر، لتكون تلك الصفة عنوان نجاحه وتميزه.

ويؤكد أن اختياره من بين 4000 موظف يعملون في الإدارة العامة للجنسية والإقامة، للمشاركة في مسابقة «فارس الظل» التي أطلقتها جريدة «الإمارات اليوم» قبل نحو أسبوعين، يعد أغلى وأثمن تكريم حصل عليه في حياته المهنية حتى اليوم، يضاف إلى عدد من شهادات التقدير التي حصل عليها من الإدارة في مواطن سابقة، مشيراً إلى سعادته البالغة حينما يعلم أن جهود كل الموظفين تُراقب باستمرار من قبل القادة والمسؤولين.

ويعتبر أن الدور الأول لتميزه يعود لإدارته التي تحرص دوماً على إعطائهم الدورات التدريبية الكثيرة والمتتالية في كل ما يطرأ حديثاً على الساحة المهنية، ويعد مطلباً للتميز على المستوى المهني، فضلاً عن دور السياسة الداخلية التي تتبعها الإدارة في إيجاد جو من المحبة والتعاون بين الزملاء.

ويقول عمر إن كل يوم يحياه يضيف إلى شخصيته شيئاً جديداً، وأكد أن الإنسان يظل يتعلم طالما يتنفس، ودعا الجميع إلى عدم إضاعة الوقت، والحرص على الاستفادة القصوى منه، لأن الوقت أثمن ما يملكه الانسان، لذا وجب التعامل معه بصورة مختلفة.

ويتمنى عمر أن يكون كل زملائه فرساناً للظل، كل في مجال عمله، وأن ينشروا هذه الثقافة بين الجميع، لتكون صفة عامة يتصف بها المواطن الإماراتي، وأكد أن العمل بهذا التوجه يشكل متعة خاصة لكل من يأخذ به، خصوصاً أن ذلك يؤدي إلى تطوره ونجاحه ودفعه إلى الأمام دوماً.

وذكر أن المسابقة أوجدت نوعاً من التفاعل الاجتماعي بينه وبين الآخرين، وسعد باهتمام الجميع لأمره، والحرص على تشجيعه ودعمه للفوز بالمسابقة، مشيراً إلى أن مشاركته فيها هي الفوز الأكبر، حتى وإن لم يفز بها.

استبعاد

استبعدت اللجنة التنسيقية لمسابقة «فارس الظل» ثلاثة متسابقين خلال التصفيات الأولى للمسابقة، وهم المتسابق رقم (4) خالد أيوب، والمتسابقة رقم (7) شيرين حسن، والمتسابق رقم (14) خالد القصاب، وذلك لحصولهم على أقل عدد من الأصوات بين المتسابقين الـ20 في المسابقة نفسها. وأعلنت أسماء المستبعدين في التصفيات الأولى للمسابقة خلال برنامج «فارس الظل»، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم استادي، مساء يوم الجمعة من كل اسبوع، كما أعلنت اللجنة التنسيقية للمسابقة أنه سيتم الإعلان عن أسماء المتسابقين الثلاثة الذين سيتم استبعادهم خلال البرنامج نفسه أسبوعياً.

 

تويتر