«الطرق» تعاملت مع 29 ألف بلاغ إضرار بحرم الطريق العام الماضي

قالت المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات في دبي المهندسة ميثاء بن عدي، إن الهيئة تعاملت مع 29 ألفا و685 بلاغا وحوادث أضرار بحرم الطريق في العام الماضي، مشيرة الى ان المؤسسة انتهت من تنفيذ 90٪ من عقود صيانة الطرق والجسور والأنفاق، وفق المعايير العالمية وبأقل تكاليف ممكنة.

وأفادت لـ«الإمارات اليوم» بأن «صيانة الأنظمة المرورية الخارجية تتم من خلال فرق تابعة للمؤسسة، منها فريق الطوارئ الذي يتعامل مع الحالات العاجلة، مثل البلاغات والشكاوى والاقتراحات، إذ تعاملت المؤسسة مع 7463 بلاغا و162 شكوى و212 اقتراحا في العام الماضي»، لافتة إلى أن «أعمال الصيانة وإعداد تكلفة الحوادث المتسببة في أضرار حرم الطريق، يتم التعامل معها وفق فترة زمنية معتمدة، بحيث لا تؤثر في حركة الطريق، إذ بلغ عدد الحوادث التي تم التعامل معها 2263 تقرير حادث، و27 ألفا 422 بلاغا تم تحويلها للأقسام المنفذة للإصلاحات».

ولفت إلى أن الهيئة نفذت 79 حملة تفتيش، استجابت لنحو 2389 حالة طارئة، تم التعامل معها بواسطة فريق الطوارئ، إضافة إلى 1265 إنذارا، و499 مخالفة خاصة بحرم طريق.

وتضم أعمال الصيانة التي تنفذها المؤسسة، صيانة اللوحات المرورية والإرشادية وأعمال استبدال وإصلاح الإشارات والعلامات المرورية المتضررة واستبدال اللوحات منتهية الصلاحية وتنظيف الإشارات واللوحات الإرشادية، وصيانة الخطوط والعلامات الأرضية، وصيانة الجسور والأنفاق والمعابر والمنشآت الخرسانية بما في ذلك صيانة وتشغيل جميع منشآت الطرق من جسور وأنفاق ومعابر وعبارات المياه ومعابر الجمال والأعمال الميكانيكية والكهربائية التابعة لها، وصيانة شبكة الإنارة وملحقاتها وصيانة الأنظمة المرورية الخارجية.

إلى ذلك، انتهت مؤسسة المرور والطرق، من تنفيذ أعمال البنية التحتية لمشروعات البستنة في فبراير الماضي، في مواقع متعددة منها شارع الرباط وطرابلس والكويت ومنطقة البراحة، وتتوقع المؤسسة الانتهاء من تشجير شارع الإمارات من تقاطع الخوانيج إلى حدود إمارة الشارقة في الربع الأخير من العام الجاري، كما انتهت من تشجير طريق دبي العابر، العام الماضي، الأمر الذي أسهم في وقف زحف الرمال على الطريق.

وقالت بن عدي إن «الهيئة نفذت أعمال البستنة والتجميل على مشروع تقاطع المرابع العربية، بمساحة بلغت نحو 30 هكتارا، زودت بأصناف متنوعة من النباتات والإضاءة التجميلية تحت أشجار النخيل لإبراز المشروع، الذي يعد من أكبر التقاطعات المجسرة التي نفذتها الهيئة إذ يبلغ طول الجسور في التقاطع نحو 2.5 كيلومتر، ويتـألف من 11 جسـراً ونفق واحد». لافـتة إلى أن «المؤسسة تعد دراسات وتصاميم لتشجير 14 موقعا مهما في دبي، كما تقوم حالياً بإعداد دراسة لازمة لدعم مبادرة شرطة دبي لزراعة مليون شجرة».