مستهلكون في «الشمالية»: ارتفاع غير مسبوق في أسعار أسطوانات الغاز

أفاد مستهلكون في الإمارات الشمالية بأن اسطوانة الغاز المنزلي من الحجمين الكبير والمتوسط ارتفعت على نحو غير مسبوق، ووصل سعر الأسطوانة الكبيرة إلى 250 درهماً فيما بلغ سعر المتوسطة 115 درهماً والصغيرة 75 درهماً، فيما أكد مسؤول في شركة الإمارات لتعبة الغاز المحدودة «غاز الإمارات»، ان سبب ارتفاع سعر أسطوانات الغاز يعود إلى ارتفاع أسعاره عالمياً.

وتفصيلاً، قال مستهلكون وأصحاب مطاعم ومخابز في الإمارات الشمالية إنهم فوجئوا بالارتفاع الكبير وغير المبرر في أسعار أسطوانات الغاز، وطالبوا الجهات المعنية بمعرفة أسباب ومبررات الزيادة التي اعتبروها «جنونية وغير مسبوقة»، وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن «كثيرين أصبحوا يعانون ارتفاع الأسعار ويعجزون عن شراء هذه السلعة الحيوية».

وقال ماهر محمود وهو أحد سكان عجمان، اننا «نستخدم في بيتنا أسطوانة الغاز الصغيرة الحجم للطبخ، وقد ارتفع سعرها منذ نحو شهرين، حيث كنا نحصل عليها من الموزع بسعر 60 درهماً، في حين أصبحت الآن 75 درهماً على الأقل، وهي زيادة غير مبررة ولا داعي لها، خصوصاً في ظل ارتفاع الأسعار، وهو ما يثقل كاهل السكان».

وأضاف أن «ارتفاع أسعار الغاز سيؤثر في مختلف أسعار السلع الغذائية، خصوصاً أسعار الخبز والمعجنات».

وقالت (أم محمد) وهي ربة بيت في ام القيوين، إن سعر اسطوانة الغاز الصغيرة ارتفعت الى 75 درهماً، وأضافت أن هذا الارتفاع فاقم من مشكلة الارتفاعات المتتالية في الأسعار التي طالت الكثير من السلع الاستهلاكية والغذائية، واعربت عن دهشتها لبلوغ الغاز هذه المستويات السعرية على الرغم من ان الدولة منتجة للنفط والغاز.

وأفاد احد موظفي مخابز «السرور» في عجمان، بأن محله يتعامل مع شركة «السفينة» لتوزيع الغاز في عجمان، التي تقوم بتزويده بأسطوانات الغاز، وقال إن سعر الأسطوانة الكبيرة وصل إلى 250 درهماً، وهي أسعار وصفها بالكبيرة، مطالباً بخفضها كي تكون في متناول الجميع.

وقال موظف في شركة «السفينة للتوزيع»، سعيد احمد، إن الشركة تقوم بتوزيع الغاز على المستهلكين، بعد ان تحصل عليه من شركة «غاز الإمارات»، لافتاً إلى ان السعر الذي نشتري به الغاز ارتفع أخيراً، من دون معرفة الأسباب.

من جانبه، أكد مسؤول في شركة «غاز الإمارات»، فضل عدم نشر اسمه، أن سبب ارتفاع سعر أسطوانات الغاز يعود إلى ارتفاع سعر الغاز عالمياً، لأننا نشتريه حسب سعره في السوق العالمية».