تتكون من 3 مسارب.. وتستوعب 9000 مركبة في الساعة

تدشين مرحلتين من «طرق الشيخ زايد» في 2011

أعمال تطويرية لتحسين شبكة الطرق. تصوير: باتريك كاستيلو

تعتزم هيئة الطرق والمواصلات تدشين مرحلتين من مشروع الطرق الموازية لشارع الشيخ زايد، الأولى تشمل المنطقة الموجودة بعد التقاطع الثاني على شارع الشيخ زايد، والثانية تشمل المنطقة الموجودة بين التقاطعين الرابع والخامس على الشارع ذاته، خلال العام الجديد.

وكانت الهيئة قد دشنت مشروعات المنطقة الموجودة بين التقاطعين الثاني والخامس على شارع الشيخ زايد للمشروع ذاته، من الجانب الموازي، قبل نهاية العام الماضي. وقال مدير إدارة الطرق في مؤسسة المرور والطرق التابعة للهيئة المهندس نبيل محمد صالح لـ«الإمارات اليوم»، إن التطوير الحاصل على شارع الشيخ زايد سيشمل إنشاء 53 جسرا، وأربعة أنفاق، إضافة إلى طرق جديدة، وتحسينات على الطرق القائمة، لافتاً إلى أن المشروع يخدم المناطق السكنية والمشروعات التطويرية والاستثمارية في منطقة أبراج بحيرات جميرا، ومنطقة الخليج التجاري، ومناطق الينابيع والسهول وتلال الإمارات، إضافة إلى البرشاء، ومنطقتي القوز الصناعية والسكنية، ومطار آل مكتوم، ومنطقة جبل علي الحرة، والمنطقة الصناعية.

ولفت إلى أن مشروع الطرق الموازية لشارع الشيخ زايد، المكون من ثلاثة مسارب يمكنه استيعاب 9000 مركبة في الاتجاهين في الساعة، بعد تنفيذ مراحله كافة، على أن يستوعب المسرب الواحد 1500 مركبة في الساعة، أما السرعة التصميمية للشارع، فمحددة بـ80 كلم الساعة.

وينفذ المشروع المزمع الانتهاء منه في ،2013 على 10 مراحل أساسية، منها ست مراحل قيد الإنشاء حالياً، وأربع مراحل تتفاوت بين تحديد التصاميم الابتدائية والنهائية، وأخرى طرحت للمناقصة.

وقال صالح إن نسبة الانجاز الفعلية على مرحلة المنطقة الموجودة بعد التقاطع الثاني على شارع الشيخ زايد، المتوقع الانتهاء من تنفيذها في مايو المقبل، بلغت 10٪، لافتاً إلى أن هذه المرحلة تعتبر استكمالاً لمشروعات الطرق الداخلية في منطقة الخليج التجاري، والمنطقة المحصورة في شارع الشيخ زايد شمالا، وشارع الميدان غرباً، وشارع المركز المالي شرقاً، وشارع الخيل جنوباً.

وتابع أن هذه المرحلة تتكون من أعمال تطويرية عدة، منها تحسين شبكة الطرق في المنطقة الممتدة بين شارع الشيخ زايد والطريق الموازي الغربي، وتركيب إشارات ضوئية للطرق الداخلية وأعمال الدهانات الأرضية والعلامات المرورية، وربط الطرق الموازية بالطرق الداخلية في منطقة الخليج التجاري، لضمان انسيابية الحركة المرورية، وإنشاء جسر، إضافة إلى تركيب وصلات ربط مع شارع الخيل.

وتوقع صالح أن تدشن المرحلة الثانية، للمنطقة الموجودة بين التقاطعين الرابع والخامس على شارع الشيخ زايد في يونيو المقبل، مضيفا أن نسبة الانجاز الفعلية للمرحلة بلغت 87٪.

وأكد أن إنجاز هذه المرحلة سيسهم في ربط المناطق السكنية والمشروعات التطويرية في شارعي الشيخ زايد والخيل، وتمتد المرحلة من الجانب الشمالي في شارع رقم 611 إلى منطقة المشروعات التطويرية، ومنها الينابيع والسهول وتلال الإمارات، وصولاً إلى التقاطع الخامس على شارع الشيخ زايد غربا، أما شرقاً فيمتد حتى منطقة النخيل.

وتتكون المرحلة الثانية من 20 كم من الطرق المطورة، المكونة من ثلاثة مسارب على الأقل في كل اتجاه، وتتقاطع في طرق عدة، منها 15 تقاطعا مزودة بإشارات ضوئية.

كما تتضمن إنشاء 10 جسور، وثلاثة أنفاق تمر على الطريق الشرقي والغربي، وتركيب علامات إرشادية، وأعمدة إنارة، وإشارات ضوئية، وشبكة صرف صحي، وصرف مياه الأمطار، ونظم ري، وتحويل خطوط الخدمات المتعارضة مع المشروع، وتحسينها.

وذكر صالح أن المرحلة الأولى من المشروع، الواقعة بين التقاطعين الثاني والخامس على شارع الشيخ زايد، والتي دشنتها الهيئة نهاية العام الماضي، تعتمد على تطوير وتحسين الطريقين الموازيين لشارعي الشيخ زايد والخيل، لاستيعاب وتحويل جزء مهم من الحركة المرورية إلى الطريقين الموازيين الجديدين، إضافة إلى خدمة منطقة البرشاء والقوز الصناعية والسكنية. وتمتد هذه المرحلة من المشروع الاستراتيجي الكلّي إلى تطوير وتحسين الطرق الموازية لشارع الشيخ زايد، من شارع حصة جنوبا حتى شارع الميدان شمالا، بطول 15 كلم للطريق الموازي الشرقي و18 كلم للطريق الموازي الغربي، ويتكون من ثلاثة مسارب في كل اتجاه، ويتقاطع الشارعان في طرق حيوية عدة، منها شارع أم سقيم، وشارع لطيفة بنت حمدان، كما يتقاطعان في طرق محلية، منها 25 تقاطعا مزودة بإشارات ضوئية.

تويتر