الحفل الختامي للجائزة غداً برعاية محمد بن راشد

قنصل بنغلاديش: «دبي للقرآن الكريم» تسهم في توحيد المسلمين

المتسابق المصري أحمد يسري. من المصدر

اختتمت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم مساء أول من أمس، في غرفة تجارة وصناعة دبي المسابقة القرآنية الدولية، باختبار أربعة متسابقين وهم سيدي محمد الشيخ أحمد من موريتانيا، ومحمد رزقي زكي السياري من إندونيسيا، وناصر بدر محمد عبدالرحمن محمد من الكويت، وإمبوانا أسا إمبوانا من تنزانيا.

وسيقام الحفل الختامي مساء غد في قاعة غرفة دبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وقال قنصل بنغلاديش في دبي محمد حضرت علي خان، إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تحظى باهتمام بالغ في بلاده، وإنها تحظى بمتابعة كثيفة سنوياً.

واعتبر الجائزة ساحة لالتقاء حفاظ القرآن الكريم من أغلبية دول العالم، الإسلامية منها وغير الإسلامية.

وذكر أنه قبل اختيار الممثل لدولتهم في الجائزة، يُجرى كثير من المسابقات المحلية. والفائزون منها، تجرى لهم أيضاً مسابقة تكون أكثر صعوبة من سابقتها، لتنتهي المسابقات إلى اختيار المتسابق الأفضل من بين المشاركين، معرباً عن تفاؤله بفوز ممثل دولتهم لهذا العام.

وقال إن إمارة دبي تخطو خطوات كبيرة في مجال توحيد العالم الإسلامي بمثل هذه المسابقات التي أصبحت محل اهتمام واسع سنوياً، إذ تحرص دول عدة على إرسال أفضل ما لديها من حفاظ القرآن الكريم للمشاركة فيها، من منطلق الأهمية الكبرى التي باتت تحققها على الصعيد العالمي. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية محمد قاسم العلي، الدور البارز الذي لعبته الجائزة على مدار 14 عاماً، في رسم صورة موحدة للمسلمين، واجتماعهم على كلمة سواء في مختلف أنحاء العالم، من خلال المحاضرات الدينية التي تبرز قيمة القرآن الكريم، وتساعد على تدبر معاني آياته وتفسيره، في الوقت الذي يعاني فيه العالم الإسلامي من بعض الاضطرابات وسوء الفهم، معتبرا أن الجائزة من ضمن الجهود التي تبذلها حكومة دبي في هذا المجال.

ولفت إلى أن إقبال العالم على الجائزة يدل على عالمية دبي، ومكانتها المرموقة التي نجحت في تحقيقها على مدار عقود، فضلاً عن انصهار أكثر من 151 جنسية عالمية في مجتمع الإمارات، في انسجام تام، من الصعب ملاحظته في مجتمعات كثيرة. وأشار إلى أن اختيار الشخصية الإسلامية كل عام، وتكريمها من خلال هذا المحفل العظيم، أحد الأدوار الأساسية التي تلعبها دبي في تكريم الشخصيات البارزة، والمعروفة بإسهاماتها العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين.

وأكد متسابقون اعتزازهم بالاشتراك في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وإعجابهم بالتنافس في ما بينهم، مؤكدين أن الجائزة تحظى بسمعة طيبة على المستوى العالمي، معتبرين الدعم الذي تتلقاه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والجهد المبذول من اللجنة المنظمة، أساس تميزها وازدهارها من عام لآخر.

وقال أحمد يسري محمد، طالب في السنة الثالثة في كلية الطب من مصر، إنه بدأ الحفظ في سن 17 وانتهى في سن 19 عاماً.

وأشار إلى أن مسابقة الأزهر كانت الأولى في حياته على المستويين المحلي والدولي. وذكر مسعود رضوان، وهو طالب في المرحلة الابتدائية من بنغلاديش، إنه بدأ الحفظ في سن تسعة أعوام، وانتهى في سن 12 عاماً، في المدرسة الإسلامية لتحفيظ القرآن في بنغلاديش، وأضاف إلى أن لوالده الدور الكبير في مساعدته ودعمه كونه ممن يحفظون القرآن كاملاً.

تويتر