«السجادة الحمـراء» تنتظر المصممات الإمـاراتيات

استثماراً للنجاح الذي حققته مسابقة «أورينتال ريد كاربت 2010» (مسابقة السجادة الحمراء) للمصممات الإماراتيات الناشئات، أعلن نادي دبي للسيدات، العضو في مؤسسة دبي للمرأة، صباح أمس، عن توسيع هذه المسابقة في عامها الثالث، لتشمل تصميم المجوهرات إلى جانب العبايات والجلابيات والملابس الجاهزة.

وقالت مدير الفعاليات في نادي دبي للسيدات إيمان المنصوري لـ«الإمارات اليوم» إن إطلاق مسابقة «أورينتال ريد كاربت 2010» للمصممات الإماراتيات الناشئات للعام الثالث على التوالي، يأتي استثماراً للنجاح الكبير الذي حققته خلال العامين الماضيين في دعم المواهب الواعدة، من خلال تسليط الضوء على ابتكاراتها المنوعة في مجال الموضة والأزياء»، وأضافت أن ذلك «أسهم في توسيع فئاتها، لتشمل تصميم المجوهرات، إلى جانب العبايات والجلابيات والملابس الجاهزة»، وعلقت المنصوري «نحن نؤمن بوجود مواهب واعدة في مجال تصميم المجوهرات، أسوة بتصميم الأزياء الذي يشهد يومياً ولادة مصممات مبدعات».

وعن تفاصيل المسابقة، ذكرت المنصوري أن مسابقة (أورينتال ريد كاربت 2010) «في دورتها الثالثة التي تفتح أبوابها اليوم أمام المواهب الإماراتية الواعدة، أربع فئات تشمل تصميم العبايات، والجلابيات، والملابس الجاهزة، إلى جانب تصميم المجوهرات»، وأكملت «سيتم ترشيح 15-30 مصممة للتصفيات النهائية من قبل لجنة تحكيم متخصصة في تقييم التصاميم في شهر أغسطس، التي تضم شخصيات بارزة في مجال تصميم الأزياء المحلية والعالمية ودور الأزياء العالمية»، وتابعت «ستتيح المسابقة للفائزة من كل فئة، عرض مجموعتها التي ستشارك فيها، خلال حفل خاص في سبتمبر المقبل في مقر النادي»، وبينت المنصوري أن «المسابقة شهدت خلال العامين السابقين إقبالاً كثيفاً، ونمواً متواصلاً تجسد في مجموعة جوائز قيمة للمصممات الفائزات، حيث نظمت العام الماضي رحلة خاصة إلى العاصمة الفرنسية باريس، لزيارة المعامل الخاصة بأشهر دور العلامات التجارية العالمية (لويس فيتون)»، وشرحت «للتعرف عن كثب على آلية الصناعة العالمية في مجال تصميم الأزياء، التي تتبع أعلى المعايير الفنية والأسس العلمية في أعمالها المختلفة»، ونوهت «الأمر الذي لم يسبقنا فيه أحد، فالمعامل الفنية الخاصة بهذه العلامة التجارية لا يدخلها سوى العاملين فيها والأشخاص المخولين فقط، محققين بذلك تميزاً وانفراداً كبيرين».

وأكدت المنصوري «شكلت مسابقة (أوينتال ريد كاربت)، منصة انطلاق مصممات إماراتيات يسطع نجمهن اليوم في ساحة تصميم الأزياء المحلية بتصاميمهن المميزة، مثل المصممة مريم المزروع، وفاطمة الهاشمي، وعذيجة المزروعي، وريم بالجافلة، وفاطمة الطنيجي، وفاطمة القاسمي».

وقالت المصممة الإماراتية مريم المزروع لـ«الإمارات اليوم»، عن مشاركتها العام الماضي في المسابقة «على الرغم من أن لي مشاركات في أهم فعاليات عروض الأزياء وفي مقدمتها أسبوع الموضة في دبي 2008 و،2009 كانت مشاركتي في مسابقة (أورينتال ريد كاربت) الأولى من نوعها، وقد دفعتني رغبتي في إثبات نفسي، وإبراز قدراتي في مجال تصميم الأزياء إليها، والحمد الله تمكنت من تحقيق ذلك، حين فزت عن فئة تصميم الملابس الجاهزة». وعن المجموعة التي شاركت بها قالت «تميزت مجموعتي المشاركة عن فئة الملابس الجاهزة، بباقة منوعة من الألوان الفاتحة والداكنة، مزجت لتخلق أشكالاً ورسومات مختلفة في التصميم الواحد»، وعلقت «منحتي باقة الألوان المنوعة التي ألجأ دائماً إلى استخدامها، طابعاً خاصاً بي، جعلني أتفرد عن نظيراتي في مجال تصميم الأزياء، الأمر الذي يترجمه الإقبال الكبير من الصغار والكبار على حدٍ سواء».

وأكدت المصممة الإماراتية فاطمة الهاشمي الفائزة في فئة الجلابيات في المسابقة العام الماضي «أعتقد أن مسابقة (أورينتال ريد كاربت)، التي تعتبر مشاركاتي الأولى في مسابقات تصميم الأزياء، أحدثت نقلة نوعية في حياتي العملية، أسهمت في انتشار تصاميمي بشكلٍ أكبر، الأمر الذي أضاف إليّ الكثير».

وأضافت «حرصت في مجموعتي الفائزة، التي ضمت 15 قطعة، على ابتكار تصاميم فريدة بقصاتها، ومميزة بألوانها الهادئة واكسسواراتها البسيطة، نالت إعجاب حكام المسابقة، وخولتني للفوز».

وأكدت الهاشمي «رغبتي في تقديم تصاميم عصرية تخالف التقليدية التي تغزو السوق، دفعتني إلى اللجوء إلى تصميم الجلابيات العصرية، التي تتلاءم والموضة السائدة، وقد شجعني على ذلك أهلي وأصدقائي الذين شكلوا داعماً كبيراً بالنسبة لي، خولني للمشاركة في الفعاليات المختلفة، التي أضافت إليّ الكثير».

أما الفائزة عن فئة العبايات العام الماضي المصممة عذيجة المزروعي، فقالت «شعرت بفرحةٍ عارمة حين تم اختياري الفائزة عن فئة العبايات، لاسيما أن عدد المشاركات كان كبيراً، الأمر الذي منحني ثقة كبيرة بقدرتي على ابتكار التصاميم المميزة»، وعن مجموعتها الفائزة، قالت «سعيت في تصميمي إلى مجموعتي المشاركة والمكونة من 15 قطعة، إلى استخدام باقة منوعة من الأقمشة مثل الحرير والشيفون، إلى جانب مجموعة من الاكسسورات، والدانتيلات، والتطريزات المختلفة، في محاولة لإرضاء مختلف الأذواق، وتلبية كل الرغبات».