‏‏

‏الخميري: لا توجه إلى فرض تعرفة مرور للسيارات الصغيرة على طريق الذيد‏

العائد من رسرم عبور الشاحنات يصل إلى 175 مليون درهم سنوياً. من المصدر

‏‏بدأ احتساب الرسوم في بوابة التعرفة الخاصة بالشاحنات في الذيد، أمس. وأكد مدير مشروع البوابة عمران الخميري عدم وجود توجه لدى الجهات المعنية في إمارة الشارقة لتخصيص بوابة مماثلة للسيارات الصغيرة، وأن الفكرة محصورة بالشاحنات فقط. وقال خلال جولة مع الإعلاميين في مقر البوابة، إن هناك سيارات صغيرة وخاصة تمر من خلال طريق الشاحنات، وهي قليلة، لكن لا يترتب عليها رسوم مرور، على الرغم من أن هناك لوحات تحذيرية قبل وصول البوابة تشير إلى وجود طريق أخرى للسيارات الصغيرة.

وشرح أن الشاحنات المعنية بدفع الرسوم هي الصهاريج بأنواعها، والقاطرة والمقطورة، والقاطرة من دون مقطورة، مضيفاً أن قيمة التعرفة المرورية 100 درهم لكل شاحنة عند كل عبور، و25 درهماً للقاطرة بلا مقطورة، وتدفع القيمة النقدية المحددة لموظفي بوابة التحصيل في موقع البوابة الكائن في طريق الشاحنات في مدينة الذيد، ولن يسمح للشاحنة التي لا تلتزم بدفع القيمة المطلوبة بعبور البوابة. وذكر الخميري أن المشروع يتضمن أكثر من مرحلة، مشيراً إلى مراحل أخرى ستحدد لاحقاً على ضوء تقييم المرحلة الأولى، أهمها فكرة لإنشاء بوابة إلكترونية ونظام إلكتروني متكامل قبل نهاية العام الجاري. وأكد أن المشروع لا يهدف إلى الربح «فالعائد منه سيسهم في صيانة الطريق وإصلاحها من جراء الاستخدام المستمر لها، والمبلغ السنوي المتحصل من رسوم التعرفة يصل إلى نحو 175 مليون درهم، ومثل هذا الرقم يشكل ما لا يزيد على 15٪ من قيمة صيانة الطرق في الإمارة». وأوضح أن ما لا يقل عن 5000 شاحنة، تستخدم الطريق يومياً، متابعاً أن غرامة إتلاف الممتلكات في البوابة المرورية تبلغ 10 آلاف درهم، إضافة إلى تكلفة إصلاح الأضرار، بينما تبلغ غرامة عرقلة السير في البوابة المرورية 2000 درهم. ولفت الخميري إلى وجود مكاتب للموظفين والعاملين على جانب البوابات الأربع، يعمل في كل منها 18 موظفاً على مدار اليوم من خلال ثلاث مناوبات. وفي المكتب غرفة عمليات مصغرة تتابع وتراقب حركة السير والمرور للشاحنات. ‏

تويتر