بلغت 14 ألف درهم

متبرعة تسدد كلفة جراحة لاستئصال رحم «أم علي»

سددت متبرعة 14 ألفاً و196 درهماً كلفة إجراء عملية جراحية للمريضة «أم علي» (سورية - 62 عاماً) لإزالة الرحم، ونسّقت «الإمارات اليوم» مع المتبرعة لتحويل المبلغ إلى حساب المريضة في مستشفى لطيفة.

معاناة المريضة مع المرض بدأت في فبراير الماضي.


6300

درهم، الراتب الشهري لزوج «أم علي».

وأعربت المريضة عن سعادتها وشكرها العميق للمتبرعة، لوقفتها معها في معاناتها، في ظل الظروف التي تمر بها.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في الثامن من مارس الجاري قصة معاناة «أم علي»، لعدم قدرة أسرتها على سداد مبلغ العملية.

ووفق تقرير طبي صادر عن المستشفى، فإن المريضة خضعت لعملية جراحية لإزالة الرحم، بعدما أظهرت الفحوص الطبية أنها تعاني آلاماً شديدة في منطقة الحوض، والتهاباً في بطانة الرحم، وتحسنت بعد الجراحة حالتها، لكن زوجها لم يتمكن من سداد الكلفة المالية.

وكانت المريضة روت لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض، قائلة: «في فبراير من العام الماضي، بدأت أشعر بآلام شديدة، وتعب وإجهاد في منطقة الحوض، وصداع حاد في الرأس، فتوجهت إلى عيادة خاصة، ووصفت لي الطبيبة مسكنات للألم، الذي توقف لمدة شهر تقريباً، قبل أن يعاود الظهور مرة أخرى، وظللت على هذه الحال حتى يناير الماضي، عندما كانت الآلام غير محتملة، لدرجة أنها منعتني من الحركة، ما استدعى نقلي إلى قسم الطوارئ في مستشفى لطيفة، حيث تولى فريق طبي متابعة حالتي مباشرة، وبدأ علاجي بأدوية مسكنة، لمساعدتي على التخلص من الألم، إلا أن مفعولها كان مؤقتاً، كما أنها قللت نشاط الرحم، لهذا قرر الفريق إجراء جراحة مستعجلة لاستئصال الرحم، حرصاً على حياتي».

وأضافت (أم علي): «بسبب الوضع الصحي الذي كنت أمر به، وارتفاع نسبة السكر في الدم، تقرر إدخالي غرفة العناية المكثفة في المستشفى، حيث مكثت يومين، وفي اليوم الثاني بعد ظهور نتائج التحاليل والفحوص، أخبرني الطبيب بأن حالتي بدأت في التحسن، وتم إخراجي من المستشفى، ونصحني بالراحة لمدة أسبوعين بعد العملية، وتجنب حمل الأشياء الثقيلة، وشرب كثير من السوائل، وتناول الفواكه والخضراوات الطازجة».

وقالت: «فوجئت بعد مكوثي في المستشفى خمسة أيام بأن قيمة الفاتورة الإجمالية للعملية الجراحية بلغت 14 ألفاً و196 درهماً، ولم يسمح الوضع المالي لزوجي بتدبير المبلغ، إذ إنه يعمل في جهة حكومية، ويتقاضى 6300 درهم راتباً شهرياً، يسدد منه التكاليف الدراسية لأبنائه، وينفق على عائلتنا المكونة من تسعة أفراد».

سددت متبرعة 14 ألفاً و196 درهماً كلفة إجراء عملية جراحية للمريضة «أم علي» (سورية - 62 عاماً) لإزالة الرحم، ونسّقت «الإمارات اليوم» مع المتبرعة لتحويل المبلغ إلى حساب المريضة في مستشفى لطيفة.

وأعربت المريضة عن سعادتها وشكرها العميق للمتبرعة، لوقفتها معها في معاناتها، في ظل الظروف التي تمر بها.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في الثامن من مارس الجاري قصة معاناة «أم علي»، لعدم قدرة أسرتها على سداد مبلغ العملية.

ووفق تقرير طبي صادر عن المستشفى، فإن المريضة خضعت لعملية جراحية لإزالة الرحم، بعدما أظهرت الفحوص الطبية أنها تعاني آلاماً شديدة في منطقة الحوض، والتهاباً في بطانة الرحم، وتحسنت بعد الجراحة حالتها، لكن زوجها لم يتمكن من سداد الكلفة المالية.

وكانت المريضة روت لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض، قائلة: «في فبراير من العام الماضي، بدأت أشعر بآلام شديدة، وتعب وإجهاد في منطقة الحوض، وصداع حاد في الرأس، فتوجهت إلى عيادة خاصة، ووصفت لي الطبيبة مسكنات للألم، الذي توقف لمدة شهر تقريباً، قبل أن يعاود الظهور مرة أخرى، وظللت على هذه الحال حتى يناير الماضي، عندما كانت الآلام غير محتملة، لدرجة أنها منعتني من الحركة، ما استدعى نقلي إلى قسم الطوارئ في مستشفى لطيفة، حيث تولى فريق طبي متابعة حالتي مباشرة، وبدأ علاجي بأدوية مسكنة، لمساعدتي على التخلص من الألم، إلا أن مفعولها كان مؤقتاً، كما أنها قللت نشاط الرحم، لهذا قرر الفريق إجراء جراحة مستعجلة لاستئصال الرحم، حرصاً على حياتي».

وأضافت (أم علي): «بسبب الوضع الصحي الذي كنت أمر به، وارتفاع نسبة السكر في الدم، تقرر إدخالي غرفة العناية المكثفة في المستشفى، حيث مكثت يومين، وفي اليوم الثاني بعد ظهور نتائج التحاليل والفحوص، أخبرني الطبيب بأن حالتي بدأت في التحسن، وتم إخراجي من المستشفى، ونصحني بالراحة لمدة أسبوعين بعد العملية، وتجنب حمل الأشياء الثقيلة، وشرب كثير من السوائل، وتناول الفواكه والخضراوات الطازجة».

وقالت: «فوجئت بعد مكوثي في المستشفى خمسة أيام بأن قيمة الفاتورة الإجمالية للعملية الجراحية بلغت 14 ألفاً و196 درهماً، ولم يسمح الوضع المالي لزوجي بتدبير المبلغ، إذ إنه يعمل في جهة حكومية، ويتقاضى 6300 درهم راتباً شهرياً، يسدد منه التكاليف الدراسية لأبنائه، وينفق على عائلتنا المكونة من تسعة أفراد».

تويتر