ذوو طلبة يطالبون بتأجيل الامتحانات إلى ما بعد رمضان

أبدى ذوو طلبة في رأس الخيمة قلقهم من الامتحانات المدرسية في شهر رمضان، مشيرين إلى أن دخول أبنائهم الامتحانات وهم صائمون فيه مشقة عليهم، إذ سيقل جهدهم البدني والذهني، وبالتالي لن يكونوا مستعدين لمذاكرة دروسهم والإجابة عن أسئلة الامتحانات بالهدوء المطلوب لتحقيق النتائج التي يطمحون إليها. وطالبوا بتعديل جداول الامتحانات بحيث تكون بعد شهر رمضان.

فيما، قال نائب مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية، إبراهيم البغام: «يمكن للطلبة الاستعداد للامتحانات بالاستذكار قبل حلول الشهر الفضيل، بما يساعدهم على تجنب الإرهاق خلال الصوم، لاسيما أنه لايزال أمامهم وقت يكفي للقيام بذلك».

وفي التفاصيل، ذكرت (أم أحمد): «من واقع خبرتي مع أبنائي في أيام الامتحانات، أستطيع القول إن الأسرة تكون في حالة طوارئ، وحينما تكون الامتحانات في شهر رمضان، فإن الصعوبات ستتضاعف أمام الأسر».

وقال خالد أحمد: «مشكلة أداء الامتحانات في رمضان لا تقتصر على الأبناء، لأن الوالدين يتحملان مسؤولية تهيئتهم للامتحانات، ومن المؤكد أن الجهد سيكون منخفضاً أثناء الصوم».

وأشار راشد علي إلى أن أولاده في مراحل دراسية مختلفة، وخضوعهم للامتحانات في شهر رمضان من شأنه أن يكون على حساب نتائجهم المدرسية.

في المقابل، قال نائب مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية، إبراهيم البغام: «شهر رمضان يفترض فيه التركيز على العبادة من غير أن ينسى الإنسان نصيبه من أعمال الدنيا، ويندرج أداء الامتحانات ضمن تلك الأعمال، ويمكن للطلبة الاستعداد بالاستذكار قبل حلول الشهر الفضيل، لاسيما أنه لايزال أمامهم وقت كافٍ».