في حاجة ملحة إلى كرسي حمّام وآخر للاستلقاء

«أم سلمة».. أسيرة الفراش بسبب الشلل

أسرة «أم سلمة» تأمل مساعدتها لمتابعة علاجها. من المصدر

ناشدت والدة الفتاة السودانية أم سلمة جعفر (‬28 عاماً) الجهات المسؤولة في الدولة، وأهل الخير وذوي القلوب الرحيمة، مساعدتها في متابعة علاج ابنتها، بعدما تدهورت حالتها الصحية بتسارع مخيف أدى إلى شلل كامل في جميع أجزاء جسمها، إلى جانب مشكلات عدة في العصب البصري والسمع والذاكرة، فأصبحت أسيرة الفراش في المنزل، وتحتاج إلى كرسي حمام للمعاق وآخر للاستلقاء بمواصفات خاصة.

وقالت الأم لـ«الإمارات اليوم» إن ما يحدث لها يثير القلق، خصوصاً أنها بحاجة إلى كرسي حمام للمعاق وكرسي استلقاء بمواصفات خاصة، ورعاية تامة في المنزل مع المتابعة في المستشفى، كما أنها باتت غير قادرة على تناول الطعام.

وكانت (أم سلمة) تناولت بالخطأ ‬16 قرصاً طبياً تعود لوالدتها منذ أن كان عمرها عامين، فتدهورت حالتها الصحية وأصيبت بالشلل في جميع أجزاء جسمها ولم تفلح الجهود التي بذلت في علاجها لتحسن حالتها الصحية، فأصبحت أسيرة الفراش طيلة هذه الفترة.

وأوضحت تقارير طبية صادرة من مستشفى العين أن «أم سلمة» بحاجة ضرورية إلى كرسي حمام للمعاق وآخر للاستلقاء بمواصفات خاصة، ورعاية جيدة في المنزل.

وأكدت والدتها أن «الظروف الصعبة أجبرتها على طلب المساعدة لإعانتها على رعاية ابنتها، خصوصاً أنها باتت غير قادرة على مواجهة التدهور الهائل في حالتها الصحية ولا تستطيع القيام بواجبها لرعايتها بعدما فقدت وظيفتها».

وأضافت «لا معيل لي في الظروف الصعبة التي تواجهني بعد طلاقي من زوجي المقيم خارج الدولة ، سوى ابني (محمد)، إذ أشعر بأنني أديت رسالتي بأمانة لمدة ‬19 سنة في التدريس، لكن المشكلة أن الراتب الذي يحصل عليه من جهة عمله لا يساعده على الوفاء بالتزاماته، إذ يتقاضى ‬4000 درهم، يسدد منها التزامات بنكية ومصروفات أولاده.

وأوضحت أن «اللحظات التي تناولت فيها (أم سلمة) الأقراص الطبية لا تفارقها في جميع الأوقات والمناسبات، إذ أشعر بالذنب لتركي الحقيبة التي كانت بداخلها الأقراص الطبية على الطاولة، ما أدى إلى حصول ابنتها عليها بسهولة وتناول الأقرص المخصصة لها».

وتابعت أنها رافقت (أم سلمة) في رحلة علاجية إلى جمهورية التشكيك قبل ‬10 سنوات، بعد مساعدات إنسانية حصلت عليها، فكانت النتائج العلاجية ايجابية، لكن أوصى الأطباء بمراجعة المستشفى سنوياً لمتابعة العلاج، لكن الظروف لم تساعدنا لتنفيذ توجيهات الأطباء.

تويتر