«الإمارات للخدمات الصحية» وفرتها في مراكزها ضمن برنامجها «اطمئنان»

11 وحدة ذكية متنقلة تقدم فحوصاً دورية شاملة للأمراض

صورة

زودت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مراكزها الصحية بـ11 وحدة للكشف المبكر والوقاية (EDPU) في العديد من المواقع السريرية وذلك ضمن برنامجها «اطمئنان».

وأكد المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في المؤسسة عصام الزرعوني أن المؤسسة تستهدف تحقيق تنوع شمولي في مختلف منشآتها الصحية، من خلال الوصول إلى توفير جميع الخدمات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والممكنات الرقمية خلال مسيرتها نحو أتمتة تلك الخدمات.

وأشار إلى أن برنامج «اطمئنان» يعتبر أحد البرامج الذكية التي تعمل على تقييم الحالة الصحية لأفراد المجتمع بناءً على عوامل الخطر لكل فرد بطريقة وقائية ذكية وشاملة.

من جانبها، أوضحت مديرة إدارة الرعاية الصحية الأولية في المؤسسة الدكتورة عائشة سهيل، أن «اطمئنان» أحد المشاريع الاستراتيجية المعتمدة من قبل المؤسسة، حيث يوفر للمتعاملين ومن خلال 11 وحدة ذكية متنقلة فحوصاً دورية شاملة للأمراض غير السارية والمزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري والسرطان وأمراض الرئة وهشاشة العظام والاكتئاب، كما يشمل البرنامج إعطاء التطعيمات، والكشف عن المشاكل المتعلقة بالتدخين، والتغذية وأنماط الحياة الغير صحية.

وأشارت إلى أن «اطمئنان» وهي وحدة الكشف المبكر والوقاية تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتسهم في توفير جميع الفحوص والمراجعات ونتائج الاختبارات المطلوبة في غضون 20 دقيقة ما يسهم بشكل كبير في راحة المريض.

وقالت إن البرنامج يعمل وفق مفهوم الرعاية الصحية الوقائية على أساس المبادئ التوجيهية العلمية، ويشمل مفهوم الطب الوقائي والتنبؤي والشخصي والتشاركي، ويهدف إلى تحقيق أفضل الممارسات السريرية في الرعاية الصحية الوقائية، التي تعتمد على أحدث التقنيات في مجال الفحص الطبي.

وعن المراكز الصحية التي تتوفر فيها «اطمئنان»، فيمكن للمتعاملين الاستفادة من هذه الخدمة في كل من مركز المحيصنة الصحي بدبي، ومركز تعزيز صحة الأسرة بالشارقة، ومركز خورفكان الصحي بالشارقة، ومركز مشيرف الصحي بعجمان، ومركز تعزيز صحة الأسرة برأس الخيمة، ومركز المعيريض برأس الخيمة، ومركز الفصيل الصحي بالفجيرة، ومركز ضدنا الصحي بالفجيرة، إلى جانب وحدة EDPU ™ المتنقلة والتي يتم تفعيلها خلال الفعاليات المختلفة في الدوائر والمراكز الحكومية.

تويتر