أطلقته «الإمارات للخدمات الصحية» بالتعاون مع «الصحة» و«أدنوك» ومستشفى الظنة

برنامج علمي تدريبي للاستجابة الطبية لحوادث المواد الخطرة

خلال إطلاق البرنامج العلمي التدريبي. من المصدر

أطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أعمال البرنامج العلمي التدريبي الثاني للاستجابة الطبية لحوادث المواد الخطرة، في مركز التدريب والتطوير بالشارقة التابع للمؤسسة، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، ومستشفى الظنة، التي تعد شركاء استراتيجيين في بناء وتمكين الاستجابة لحوادث المواد الخطرة.

ويأتي البرنامج التدريبي ثمرة لمذكرة التفاهم والتعاون التي أبرمتها مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وانسجاماً مع التوجهات الوطنية لتعزيز الشركات في مشروع بناء القدرات للاستعداد والجاهزية لدولة الإمارات لمواجهة مختلف أنواع المخاطر والطوارئ.

وأكد المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الدكتور عصام الزرعوني، أن الدورة تأتي ضمن مشروع رفع الجاهزية للاستجابة الطبية لحوادث المواد الخطرة في مستشفيات المؤسسة المتمثلة في مستشفى القاسمي، ومستشفى الفجيرة، ومستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله.

وقال إن المؤسسة تسعى إلى تحقيق حزمة من الأهداف التي لا تقتصر فوائدها على منشآتها؛ بل تمتد إلى عموم الدولة، بما يعزز الدور الوطني المساند للمؤسسة في الخطط الوطنية، إلى جانب رفع كفاءة الأداء والجاهزية، ومحاكاة الأزمات المتعلقة بالحوادث البيولوجية والكيماوية والإشعاعية النووية، وتمكين قطاع الرعاية الصحية، وتعزيز الأدوات الوقائية، لدرء المخاطر وتفعيل سرعة الاستجابة في مختلف الظروف.

وتتضمن الدورة التدريبية عدداً من المحاور الرئيسة تستعرض من خلالها أمثلة على مخاطر وحوادث المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، إضافة إلى «تأثير الحوادث الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة على مرافق الرعاية الصحية»، و«استعراض أنواع أجهزة الرصد والمسح الإشعاعي ومعدات الوقاية الشخصية».

تويتر