تعالج مرضى السرطان وحالات النزيف الحاد ومصابي الحوادث

«دمي لوطني» تجمع 385 وحدة صفائح دموية في رمضان

صورة

كشفت مبادرة «دمي لوطني» أنها نجحت في جمع 3515 وحدة دم منذ بداية شهر رمضان المبارك، من خلال 45 حملة نفذتها خلال هذه الفترة، فيما وصلت عينات التبرع بالصفائح الدموية، التي تستخدم في علاج حالات مثل مرضى السرطان والنزيف الحاد ومصابي الحوادث إلى رقم قياسي، إذ بلغ عددها 385 عينة.

وأكد مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة، الدكتور حسين السمت، لـ«الإمارات اليوم» أن الحملة شهدت إقبالاً كبيراً من مختلف الجنسيات، حيث بلغ إجمالي المتبرعين منذ بداية شهر رمضان المبارك 3515 متبرعاً من 82 جنسية مقيمة على أرض الإمارات.

ولفت السمت إلى تزايد عدد المتبرعات خلال الشهر الكريم، إذ بلغت نسبتهن 16.6%، بإجمالي 586 متبرعة، مقابل 2029 متبرعاً بنسبة 83%.

وذكر أن إجمالي عدد الحملات التي نفذتها «دمي لوطني» منذ بداية الشهر الكريم بلغ 45 حملة، شارك فيها متبرعون في مركز دبي للتبرع بالدم، أو من خلال الحملات الخارجية التي استهدفت مؤسسات وجهات حكومية وخاصة.

وكشفت إحصاءات المبادرة أن الشباب كانوا أكثر المتبرعين، حيث بلغت فئة المشاركين في عمر 30 عاماً فأقل 23.5%، فيما بلغت نسبة المشاركين في المرحلة العمرية من 35 فما أكثر 44%.

وأفادت الرئيس والمدير الطبي لمركز دبي للتبرع بالدم الدكتورة مي رؤوف، بأن الصفائح الدموية هي نوع من أنواع الخلايا الموجودة في الدم، ولها دور رئيس في عملية تخثر الدم، التي يحتاجها المرضى الذين يعانون اعتلال عمل الصفائح بالدم أو لديهم نقص في عدد الصفائح، مثل مرضى سرطان الدم، ومن يعانون اعتلال عمل الصفائح الدموية الوراثي أو حالات النزف الحاد المصاحب للحوادث المختلفة، ومضاعفات الولادة، وغيرها من الحالات.

وشرحت أن «التبرع بالصفائح الدموية يسهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى المحتاجين عبر التبرع بالصفائح الدموية، وتجمع الصفائح من خلال تقنية يستخدم فيها جهاز خاص لفصلها عن الدم، يسمى (إفريزز)، وتستغرق عملية التبرع بالصفائح الدموية ما يقارب الساعة».

وذكرت أن هناك شروطاً خاصة للتبرع بالصفائح لضمان سلامة المتبرع أولاً، ومن ثم قدرة مراكز التبرع بالدم على استخدام الصفائح للمرضى المحتاجين بأعلى درجات السلامة، لضمان سلامة المتبرع أثناء هذا الإجراء، كما أن هناك معايير إضافية للتبرع، منها أن يكون المتبرع قد سبق له التبرع بالدم، إضافة إلى إجراء فحص لقياس عدد الصفائح الدموية عند المتبرع.

ولفتت إلى أن زمن الحصول على الخدمة من 60-90 دقيقة، ويمكن تكرار التبرع كل أسبوعين، بمعدل 24 مرة في العام حداً أقصى.

جدير بالذكر أن مبادرة «دمي لوطني» انطلقت في دورتها الأولى عام 2012، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.

وكان سموه أول المتبرعين بالدم لحظة إطلاق المبادرة، ما أسهم في تشجيع أفراد المجتمع على المشاركة فيها، خصوصاً بعد تأكيد سموه أهمية المبادرة، بقوله إن «التبرع بالدم هو أفضل هدية يمكن أن يقدمها المواطن والمقيم، تعبيراً عن حب الوطن، خصوصاً أن هناك مرضى ومصابين بحاجة إلى كل قطرة دم».

24

مرة في العام، الحد الأقصى للتبرع بالصفائح الدموية سنوياً.

45

حملة نفذتها المبادرة، وشارك فيها متبرعون من 82 جنسية.

تويتر