«صحة دبي»: برامج لسدّ النقص في التخصصات النادرة

القطاع الخاص يقدم 80% من خدمات الرعاية الصحية في دبي

خلال تدشين مركز علاج النوبات القلبية في مستشفى الزهراء. من المصدر

أفاد مدير عام هيئة الصحة بدبي، عوض الكتبي، بأن القطاع الصحي الخاص يمثل 80% من خدمات الرعاية الصحية في دبي، ويعد «العمود الفقري» في توفير الرعاية الصحية، وفق المعايير العالمية.

وأوضح، في تصريحات صحافية خلال تدشين مركز علاج النوبات القلبية في مستشفى الزهراء بدبي، أن القطاع الخاص دخل في مرحلة نمو تدريجي بعد التعافي من جائحة كورونا، وعمل على تطوير منشآته الطبية، وتوسيع نطاق تخصصاتها، الأمر الذي ساعد على توفير خدمات تنافسية مميزة لأفراد المجتمع، إلى جانب زيادة قدرات القطاع الصحي، ودوره في تنشيط حركة السياحة الصحية في إمارة دبي.

وأكد أن الهيئة تعمل على الاستثمار والتوسع في التخصصات الطبية النادرة، بالتعاون مع القطاع الصحي الخاص، لتعزيز توفير خدمات الرعاية الصحية وتعزيز السياحة الصحية، ضمن استراتيجية لتشجيع الاستثمار في القطاع الصحي في دبي بدأت في تنفيذها.

وذكر أن هناك تخصصات طبية تعاني ندرة عالمياً يتم حالياً العمل على زيادة توفيرها في القطاع الصحية الخاص، منها أمراض العظام بأنواعها، والسرطان والعناية المركزة، وطب الطوارئ والأمراض المعدية، وإعادة التأهيل، إضافة إلى المهن المساندة، وأبرزها التمريض.

وأفاد بأن الهيئة بدأت في توفير برامج تدريبية لتأهيل الأطباء، وتدريبهم، بالتعاون مع القطاع الخاص، حيث يخضع حالياً نحو 120 طبيب امتياز للتدريب في المرافق الطبية الخاصة، كما سيتم فتح 20 تخصصاً لـ«أطباء الإقامة» لتدريب الأطباء الخريجين الجدد الحاصلين على الامتياز، بحيث يتم تسجيلهم في التخصصات التي يرغبون فيها.

ولفت إلى أن «القطاع الصحي الخاص في دبي يشهد تطوراً سريعاً في منشآته وتقنياته وتخصصاته وخدماته النوعية، وهو ما يعكس مناخ الاستثمار المميز، ومجموعة التسهيلات المرنة والحوافز التي توفرها دبي، وتعمل عليها الهيئة تعزيزاً لقوة هذا القطاع الحيوي».

وأكد الاهتمام البالغ الذي توليه هيئة الصحة بدبي لعملية تحديث منشآت القطاع الصحي الخاص، وكل ما يرتبط باستخدام وتوظيف التقنيات الطبية الحديثة والحلول الذكية، التي تلبي متطلبات رفع جودة الخدمات واستدامتها.

تويتر