خلال اختتام الأسبوع الخليجي الثامن للتوعية بالسرطان

"الإمارات للأورام" تطالب بضرورة الفحص المبكر للسرطان لمن فوق سن الـ40

رئيس جمعية الإمارات للأورام البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي

طالبت جمعية الإمارات للأورام، جميع الأشخاص فوق سن الأربعون عاماً بضرورة الفحص المبكر للسرطان، مؤكدة أن التعافي من المرض مرتبط بالدرجة الأولى بالكشف المبكر عن المرض، خصوصاً أن المرض يعد أحد أبرز أسباب الوفاة الرئيسية في دول الخليج.

وأوضح رئيس جمعية الإمارات للأورام والذي يشغل أيضا منصب المقرر لجمعية الخليج للأورام، البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، أن السرطان أصبح مرض قابل للشفاء بعيداً عن المفاهيم والمصطلحات القديمة الراسخة في أذهان المجتمع، ويوجد ملايين المرضى حول العالم ممن تعافوا من السرطان ويتمتعون بحياة طبيعية بعد تلقي العلاج المناسب.

وحذر الشامسي من تزايد معدلات الإصابة بالمرض عالمياً، وخليجياً بسبب غياب ثقافة الفحص المبكر، خصوصاً أن المرض من الأمراض الصامتة التي قد تصيب المريض دون أعراض واضحة في مراحله الأولى، وأكد أن علاج جميع السرطانات متوفر في جميع دول الخليج وبكفاءة عالية جداً .

وذكر الشامسي في تصريحات صحافية على هامش فعاليات اختتام الأسبوع الخليجي الثامن للتوعية بالسرطان، داعياً جميع الأشخاص فوق سن الأربعين بالتوجه للمراكز الصحية المعتمدة في دولهم لبدء الفحوصات المبكرة للسرطان بأنواعها المختلفة، خصوصاً سرطانات "  الثدي ، عنق الرحم، القولون ، البروستات، الرئة للمدخنين"

وتابع " ينصح ببدء فحص سرطان القولون في سن الأربعين في الجنسين وسرطان الثدي من سن الأربعين وسرطان البروستات في سنة الخمسين وسرطان عنق الرحم في سن ال 25 للمتزوجات وسن الخمسين للمدخنين من الجنسين من سن ال 50، مشيراً إلى أنه من الاعتقاد الخاطئ لدى كثيرين أن الفحص المبكر للسرطان ضروري فقط إذا كان لدى المريض تاريخ عائلي للسرطان أو أعراض.

واختتم الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان الأسبوع الخليجي الثامن للتوعية بالسرطان في دول الخليج، أمس، والذي ينظمه الإتحاد بالتعاون مع العديد من الجمعيات والمنظمات الطبية في دول الخليج ويبدأ من الأول من فبراير وإلى السابع من الشهر نفسه، تحت شعار " خليجي واعي"

وشملت الحملة عشرات المحاضرات والندوات العلمية للتوعية في الكثير من المدن الخليجية وأيضا النشاطات التوعوية إلى جانب اللقاءات الإذاعية والتلفزيونية.

وقال الشامسي أن هدف الحملة هو رفع مستوى الوعي لدى المجتمع الخليجي حول العوامل المسببة للسرطان وطرق تجنب هذه العوامل، أن الإحصاءات تشير إلى أن نسب الإقبال على الفحوصات المبكرة للسرطان تعتبر ضعيفة نسبيا مقارنة بالدول الغربية، نتيجة لضعف الوعي، كما تهدف الحملة أيضا إلى تغيير الصورة النمطية للأمراض السرطانية وإعادة تثقيف المجتمع بأنه ومع تطور طرق العلاج الحديثة.

وقامت جمعية الإمارات للأورام بعدة نشاطات منها محاضرات حضورية ومحاضرات افتراضية،  ومبادرة زرع شجرة الغاف في الحفل الذي أقيم في الرابع من فبراير في متحف المستقبل في دبي وأيضا عدد من اللقاءات الإذاعية والتلفزيونية.

 

تويتر