الأشعة البنفسجية تسبب أضراراً بخلايا الجلد والعينين

6 علامات لضربة الشمس

صورة

حددت شركة أبوظبي للخدمات الصحية، «صحة»، ستة أعراض لإصابة الشخص بضربة الشمس، شملت ارتفاع حرارة الجسم، واحمرار البشرة، والغثيان والقيء، وتسارع وتيرة النفس، وتسارع دقات القلب، بالإضافة إلى الصداع، فيما حذر رئيس قسم الغدد الصماء في مستشفى توام التابع لمجموعة «صحة»، الدكتور بشار أفندي، من الأشعة فوق البنفسجية وأهمية توخي الحذر الشديد للوقاية منها في فصل الصيف.

وتفصيلاً، أكد أفندي، أنّ التعرّض لأشعّة الشمس يعود على الإنسان بالكثير من الفوائد الصحيّة ويسهم بشكل ملحوظ في تنظيم مختلف وظائف الجسم الفيزيولوجية، كما أن الأشعة الشمسية تعد الوسيلة الطبيعية الأكثر فعالية لتحفيز عملية إنتاج فيتامين «د» في الجسم، إلا أن التعرّض لها لفترات مطوّلة قد يؤثر سلباً في الجسم ويؤدي إلى ظهور آثار جانبية، مثل حروق الجلد وضربة الشمس.

وقال أفندي لـ«الإمارات اليوم»: «التعرّض لأشعّة الشمس فوق البنفسجية قد يضرّ بخلايا الجلد والعينين، حيث يتسبّب التعرّض لهذه الأشعّة لفترات مطوّلة بتغيّرات في الجلد على مستوى الأنسجة وفي الخلايا ونواتها، ما يؤدي إلى ظهور أعراض الشيخوخة على الجلد وترهّله، وقد يترافق ذلك أيضاً مع تغيّرات وتشوّهات في الجينات ويمكن أن يتسبّب بضرر في العينين، بما في ذلك كثافة عدسة العين وإعتامها وتشقّق الشفتين».

وأضاف: «يُعدّ مؤشر الأشعة فوق البنفسجية المعيار الأكثر أهمية لدى الدول للوقوف على معدلات هذه الأشعة الموجودة في الغلاف الجوي وتحديد مدى خطورتها على الإنسان، وتزداد خطورة هذه الأشعة مع ارتفاع معدل المؤشر، حيث يجري تصنيفها وفقاً لخمسة معدلات هي: المعدّل المعتدل من واحد إلى اثنين، المعدّل المتوسّط من ثلاث إلى خمس، والمعدّل المرتفع من ست إلى سبع، والمعدّل المرتفع جداً من ثمانٍ إلى 10، والمعدّل شديد الخطورة أي ما فوق 10».

وأشار أفندي إلى عدم وجود علاقة مباشرة بين درجة الحرارة ومؤشر الأشعة فوق البنفسجية، حيث يدلّ هذا الأخير على زاوية وصول أشعة الشمس إلى الأرض، لافتاً إلى أن التعرّض لأشعّة الشمس فوق البنفسجية ذات معدّل الحدّة المرتفع لفترات تتعدّى 15 دقيقة، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، يؤثر سلباً في قدرة الجلد على مواصلة أداء وظيفة العزل الحراري ويؤدي بالتالي إلى جفاف الجسم بشكل سريع.

وأكد أنّ درجة تأثّر الأفراد بأشعّة الشمس وأضرار الأشعّة فوق البنفسجية تعتمد على عوامل مختلفة نذكر منها لون البشرة، حيث تزداد لدى أولئك الذين يملكون بشرة فاتحة، وعمر الفرد وخصائصه الوراثية وحدّة تلك الأشعّة ومدّة ومكان التعرّض لها، لافتاً إلى أنه خلال فصل الصيف، تُعتبر الفترة الممتدّة بين الساعة الـ10 صباحاً والساعة الرابعة مساءً هي الفترة الأكثر خطورة للتعرّض لأشعّة الشمس بشكل مباشر لذا ينصح بارتداء الملابس المناسبة واستخدام الكريمات الفعّالة للوقاية من أشعّة الشمس الضارّة، وتوخّي الحذر الشديد عندما تكون معدلات الأشعّة فوق البنفسجية والحرارة مرتفعة بشكل ملحوظ.

وحذر أفندي من احتمالية عدم أضرار الأشعّة فوق البنفسجية إلا بعد سنوات من التعرّض لها، حيث تشمل أعراض التعرّض لهذه الأشعّة العطش الشديد واحمرار الجلد والصداع والحرارة المرتفعة والدوخة والغثيان والقيء وجفاف الجسم والبشرة والهذيان، مشدداً على ضرورة تجنّب الإصابات الناجمة عن ضربة الشمس عبر تقليل فترات التعرّض لأشعتها بشكل مباشر والبقاء في الأماكن المظلّلة وارتداء القبعات وتغطية العينين والأنف وجلد الرأس، بالإضافة إلى حماية اليدين والساقين عبر استخدام الكريمات الواقية للبشرة وبلسم الشفاه والمظلات والنظارات الشمسية الواقية، وذلك بالطبع إلى جانب شرب كميات كافية من المياه.

أعراض التعرّض للأشعّة فوق البنفسجية:

■ احمرار الجلد والحرارة المرتفعة.

■ الدوخة والغثيان والقيء.

■ جفاف الجسم والبشرة والهذيان.

تويتر