قياس مستوى السكر في الدم دورياً الوسيلة الوحيدة للتأكد من الإصابة

«أصدقاء السكري»: 9 مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة

بعض المصابين بالسكري لا يشكون من أية أعراض. أرشيفية

حذّرت جمعية أصدقاء السكري، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، من تسعة مضاعفات خطرة لمرضى السكري، داعية إلى المتابعة الدقيقة والسيطرة على مستوى السكر بالدم، ضمن الحدود الطبيعية، واتباع تعليمات الطبيب.

وقالت إن قياس مستوى السكر في الدم دورياً هو الوسيلة الوحيدة للتأكد من الإصابة بمرض السكري.

وأكدت نائب رئيس الجمعية، الدكتورة إلهام الأميري، في كتيب صدر أخيراً عن الجمعية، أن أبرز المضاعفات التي قد تصيب مرضى السكري هي مضاعفات الجلد والمفاصل واللثة والأسنان، إلى جانب المضاعفات التي تصيب العيون، كاعتلال الشبكية وإعتام العدسة والمياه الزرقاء والعمى.

وقالت إن مرضى النوع الأول من السكري معرضون لأمراض مناعية كـ«داء السيلياك» (حساسية القمح)، وأمراض الغدد الدرقية والكظية والصدفية والثعلبة.

وبينت أن مضاعفات السكري تشمل الجلطات القلبية، إذ قد يُصاب المريض باعتلال الأوعية الدموية وتصلب الشرايين المؤدي إلى الجلطات القلبية والدماغية، والعجز الجنسي وأمراض الكلى، كالاعتلال والفشل الكلوي، فضلاً عن مضاعفات أخرى منها اعتلال الأعصاب السكري، واختلال نسبة الدهون في الدم، ومشكلات في القدم (مثل التقرحات والغرغرينا التي تستدعي البتر).

وحددت جمعية أصدقاء السكري 12 وسيلة للوقاية من الإصابة بالسكري ومضاعفاته المزمنة، تتمثل في: المحافظة على الوزن الصحي والتخلص من الوزن الزائد، وممارسة الرياضة (30 - 60 دقيقة يومياً)، وتناول غذاء صحي ومتنوع وشرب كميات وفيرة من الماء، والتعامل والتكيف مع الضغوط النفسية، والابتعاد عن التدخين.

ومن بين سبل الوقاية أيضاً المواظبة على استعمال الأدوية، وتغيير مواضع الحقن العلاجية، والمتابعة والقياس المستمر لمستوى السكر في الدم ومناقشة النتائج مع الفريق المعالج، إضافة إلى فحص ضغط الدم ونسبة الدهون والسيطرة عليهما بالعقاقير إذا لزم الأمر.

ودعت إلى استعمال الفرشاة والخيط لتنظيف الأسنان يومياً، ومراجعة عيادة الأسنان بانتظام، وفحص القدمين، والعناية بهما، وإجراء الفحوص الدورية المنتظمة.

وكشفت جمعية «أصدقاء السكري» عن 10 أعراض رئيسة لمرض السكري، يمكن أن يعرف من خلالها الشخص أنه مُصاب بالمرض، مؤكدة أن هناك عوامل تجعل الشخص أكثر قابلية للإصابة بالنوع الثاني من السكري.

وذكرت أن تلك العوامل تتمثل في: العمر (فوق سن الـ45)، والوزن الزائد (مؤشر كتلة الجسم فوق 25)، والتدخين، وعدم ممارسة الرياضة بانتظام، والمنتمين إلى عائلة فيها أفراد مصابون بمرضى السكري، والنساء اللاتي أصبن بسكري الحمل سابقاً، والنساء اللاتي يعانين مرض تكيس المبايض.

وأوضحت أن المعرضين للإصابة بالمرض كذلك مَن يعانون ارتفاع ضغط الدم وارتفاع دهون الدم.

وأشارت الجمعية إلى 10 أعراض لمرض السكري يمكن أن يعرف من خلالها الشخص بإصابته به، تتمثل في: الجوع الدائم، والعطش الزائد، والتبول بكثرة وبكميات كثيرة، والإرهاق المزمن وجفاف وحكة في الجلد، ونقصان الوزن، وبطء التئام الجروح والقروح، فضلاً عن تكرر الإصابة بالتهابات مثل التهاب المثانة والمهبل واللثة، واضطراب في الرؤية، وأخيراً الغثيان.

ونبّهت جمعية «أصدقاء السكري»، إلى أنه غالباً ما تتطور أعراض النوع الثاني من السكري ببطء، وبعض المصابين به قد لا يشكون من أية أعراض قبل حدوث مضاعفات المرض، ولهذا فإن قياس مستوى السكر في الدم بشكل دوري هو الوسيلة الوحيدة للتأكد من الإصابة بمرض السكري.

تويتر