أطلقته «تنمية المجتمع» ويستقطب 40 مشاركاً

برنامج تدريبي على «الإسعافات الأولية النفسية لكبار المواطنين»

«الوزارة» أطلقت مبادرات عدة للارتقاء بجودة حياة كبار المواطنين. تصوير: أشوك فيرما

أطلقت وزارة تنمية المجتمع، بالتعاون مع قسم علم النفس بكلية الإنسانيات والعلوم في جامعة عجمان، البرنامج التدريبي «الإسعافات الأولية النفسية لكبار المواطنين»، الذي يستهدف 40 مشاركاً يمثلون الوزارة وشركاءها، ويهدف إلى إكساب المشاركين المعلومات والمهارات اللازمة لتقديم خدمات الرعاية النفسية، وبالتالي تعزيز جودة حياة كبار المواطنين.

وتمتد فترة البرنامج التدريبي «الإسعافات الأولية النفسية لكبار المواطنين» على مدى ستة أشهر، بمعدل ورشة في الأسبوع، حيث يحصل المتدرب في نهاية البرنامج على شهادة معتمدة للبرنامج التدريبي «الإسعافات الأولية النفسية لكبار المواطنين».

ويسعى البرنامج إلى تأهيل العاملين في مراكز رعاية كبار المواطنين، ممّن لديهم الرغبة في العمل في مجال الإرشاد النفسي لكبار المواطنين، عن طريق تزويدهم بالأسس العلمية والمهارات العملية والجوانب التخصصية، التي تمكنهم من تحقيق التأهيل والمعرفة والنجاح اللازم، بما يمنحهم القدرة على التعامل مع كبار المواطنين في هذا الجانب.

وقال مدير مركز سعادة كبار المواطنين في عجمان، التابع للوزارة، راشد الغملاسي، إن مبادرة تقديم الإسعافات النفسية لكبار المواطنين تأتي في سياق حزمة من المبادرات أطلقتها الوزارة في عجمان للارتقاء بجودة حياتهم، وضمان مشاركتهم الفاعلة والمستمرة ضمن النسيج المجتمعي في الدولة، وتوافقاً مع محاور السياسة الأساسية، لاسيما في محور «الرعاية الصحية»، ومحور «التواصل المجتمعي والحياة النشطة»، ومحور «جودة الحياة المستقبلية».

وأوضح الغملاسي أن البرنامج التدريبي المعتمد «الإسعافات الأولية النفسية لكبار المواطنين»، ينضم إلى مبادرات أخرى تنفذها الوزارة بالتعاون مع عدد من الشركاء والمؤسسات والجهات المعنية، مثل توزيع أجهزة مساعدة لرفع جودة حياة كبار المواطنين، وتوفير الاحتياجات المنزلية الأساسية من أجهزة كهربائية ومستلزمات أخرى، علاوة على صيانة عدد من المنازل لكبار المواطنين.

من جانبها، قالت رئيس قسم علم النفس بكلية الإنسانيات والعلوم، د. رشا عبدالرحمن، إن البرنامج يسعى لتقديم مجموعة من ورش العمل من قبل أساتذة مختصين في المجال، بهدف إكساب المشاركين المعلومات والمهارات الأساسية اللازمة لتقديم خدمات الرعاية النفسية لكبار المواطنين.

كما يعتبر فرصة جيدة لتدريب وإعداد كوادر وكفاءات متخصصة ومتميزة لديها المعرفة العلمية والوعي الكامل حول كيفية تقديم خدمات الرعاية لكبار المواطنين على جميع المستويات، النفسية والاجتماعية، وفق أفضل الممارسات الميدانية، ما يسهم في تحقيق رؤية دولة الإمارات العربية حول حق توفير الرعاية والاستقرار النفسي والاجتماعي والصحي لكبار المواطنين، والعمل على نشر وتحقيق فلسفة السعادة التي تتبناها الدولة.

جدير بالذكر أن البرنامج يستند إلى تلبية حاجات الميدان النفسي والاجتماعي المحلي، وتوفير الكفاءات المتخصصة التي يتوقع أن يعمل البرنامج على بنائها ودعمها، وتحقيق الدور الريادي للجامعة في خدمة المجتمع.


 البرنامج يسعى إلى تأهيل العاملين في المراكز ممّن لديهم الرغبة في العمل بمجال الإرشاد النفسي لكبار المواطنين.

تويتر