"الطوارئ والأزمات" تعلن بروتوكول عيد الفطر واشتراطات صلاة العيد

عقدت حكومة الإمارات، الإحاطة الإعلامية الدورية للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة "كوفيد -19"، أعلنت خلالها عن بروتوكول عيد الفطر المبارك، والذي يشمل اشتراطات صلاة عيد الفطر في مصليات الدولة، إضافة إلى الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة أثناء الاحتفال بعيد الفطر.

وتفصيلاً، أكد المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الدكتور طاهر البريك العامري، أن دولة الإمارات تمكنت بفضل حكمة قيادتها الرشيدة والجهود والإجراءات التي اتخذتها كافة قطاعات الدولة السيطرة على اتساع وانتشار الجائحة من خلال العديد من الإجراءات والآليات، منها التوسع في إجراء الفحوصات، وتتبع المخالطين والعزل والتباعد، واتباع أحدث البروتوكولات العلاجية وذلك منذ البدايات الأولى للجائحة.

وقال العامري: "بفضل جميع هذه الجهود، تستمر الدولة برصد انخفاضاً ملحوظاً في عدد حالات الإصابات بالفيروس ويعود ذلك إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها كافة الجهات وفي مقدمتها القطاع الصحي حيث حققت الدولة الكثير من المنجزات" مشدداً على أن الحفاظ على هذه المكتسبات مرهون بمدى تفاعل الجمهور والتزامه، والذي يُعد الطريق الأمثل للتغلب والتعافي والعودة للحياة الطبيعية.

وأضاف: تعاملت الدولة مع الجائحة وفق استراتيجية استباقية ونموذج إماراتي متفرد، وتصدرت من خلاله أعلى المعايير والمؤشرات العالمية في إدارتها للتصدي لجائحة كوفيد-19، كما تستمر كافة القطاعات المعنية في الدولة في رصد مؤشرات الوضع الوبائي المحلي والعالمي وتقييمه بصورة مستمرة، بغرض دعم القرارات وتحقيق مؤشرات التعافي المستدام"، مشيراً إلى أن حكومة دولة الإمارات تهدف من مراجعتها المستمرة لمستجدات الأزمة وتحديث الإجراءات والبروتوكولات الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع والموازنة بين كافة القطاعات بصورة شمولية.

وأعلن العامري، عن بروتوكول عيد الفطر المبارك، والذي يشمل اشتراطات صلاة عيد الفطر في مصليات الدولة، إضافة إلى الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة أثناء الاحتفال بعيد الفطر السعيد، مشيراً إلى أن البروتوكول ينص على أن يتم تهيئة الساحات الخارجية للمساجد بلواصق التباعد الجسدي مع إمكانية الاستفادة من الحدائق والمواقف العامة المجاورة للمساجد.

وقال: "ينص البروتوكول أيضاً أن تفتح أبواب المصليات والجوامع لصلاة العيد بعد صلاة الفجر من يوم العيد، على أن يتم فتح المكبرات الخارجية لبث تكبيرات العيد قبل الصلاة بنصف ساعة، ووتكون مدة الصلاة والخطبة 20 دقيقة فقط مع أهمية أن يتم الاشراف على دخول وخروج المصلين من قبل دوريات الشرطة والمتطوعين والأئمة لمنع الازدحام وتنظيم الصلاة، إضافة إلى ضرورة التشديد على إلزام المصلين بارتداء الكمام طوال الوقت وتطبيق التباعد الجسدي بين المصلين بمسافة المتر الواحد، مع الزامية استخدام السجادة الشخصية أو ذات الاستخدام الواحد، وعدم التجمع وتجنب والمصافحة قبل وبعد الصلاة بكافة أشكالها، مع الاكتفاء بالتحية والتهنئة عن بعد".

وأضاف العامري: "كما ينص البروتوكول عدة اشتراطات تخص الاحتفال بعيد الفطر، منها التأكد من تفعيل المرور الأخضر على تطبيق الحصن، والالتزام بالإجراءات الاحترازية من لبس الكمامات والالتزام بالتباعد الجسدي، خاصة عند الجلوس مع الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل أصحاب الهمم وكبار المواطنين والمقيمين وأصحاب الأمراض المزمنة".

ونصح العامري جميع أفراد المجتمع باستخدام البدائل الالكترونية لتوزيع العيدية، وننصح باقتصار الاحتفال والسلام على أفراد العائلة الواحدة والأقرباء فقط، إضافة إلى تجنب المصافحة بكافة أشكالها والاكتفاء بالتحية والتهنئة عن بعد، وشدد على أهمية التزام أفراد المجتمع وتقيدهم بجميع التعليمات الواردة من الجهات الصحية والمعنية، والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، وهو ما يعد من أهم العوامل الداعمة للجهود الوطنية ولصحة وسلامة الأفراد لضمانة تقوية مناعة المجتمع ووقايته.

وأهاب العامري، بأفراد المجتمع ضرورة التعاون في هذه الأيام المباركة والفضيلة، لنستقبل عيد الفطر السعيد على خير وأمان وسلامة، ونحتفل مع أحبائنا بأمان، محافظين على أنفسنا وضامنين سلامة الغالين على قلوبنا من الفئات الأكثر عرضة للإصابة من الأطفال وأصحاب الهمم وكبار المواطنين والمقيمين، إذ أن الأعياد أيامٌ مبهجة، ولا تكمل إلا بنعمة الصحة والأمان.

تويتر