%98 نسبة الشفاء من إجمالي الإصابات

الإمارات تسجل 50 يوماً متصلة من دون وفيات بـ«كورونا»

صورة

أظهرت إحصاءات رسمية صادرة عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع، استمرار حفاظ الدولة على معدل عالمي في قلة عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس «كوفيد-19»، حيث بيّنت الإحصاءات عدم تسجيل أي حالات وفاة ناتجة عن الإصابة بـ«كورونا» خلال 50 يوماً متتالية.

وأعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عن تبوؤ الإمارات المركز التاسع عالمياً في نسبة قلة عدد الوفيات، مشيرة إلى أن المقاييس الأخيرة لإحصاءات «كوفيد-19» بالدولة تعكس اتزاناً في دخول الدولة مرحلة التعافي من الجائحة، حيث لوحظ الاستقرار في انخفاض عدد الحالات، واستمرار وتيرة عدم تسجيل أية وفيات لفترة ملحوظة.

وتفصيلاً، سجلت الدولة «صفر وفيات» ناتجة عن إصابات «كورونا» خلال الـ50 يوماً الماضية (من 8 مارس إلى 26 أبريل).

وأظهرت الإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وصول نسبة الشفاء إلى نحو 98% من إجمالي حالات الإصابة المسجلة في الدولة، فيما بلغت نسبة الحالات النشطة التي لاتزال تتلقى العلاج نحو 1.8% من إجمالي الإصابات المسجلة، وجميعها حالات مستقرة، وتخضع للرعاية الصحية اللازمة.

وبيّنت الإحصاءات تراجع معدل الإصابة بالفيروس خلال الأسبوع الأخير إلى 0.1% من إجمالي فحوص «PCR» التي تم إجراؤها، وأظهرت الإحصاءات أن متوسط الفحوص اليومية خلال الأسبوع الأخير بلغ 275 ألفاً و361.4 فحصاً، بمعدل 2784.1 فحصاً لكل 100 ألف نسمة، فيما بلغ متوسط الإصابات اليومية خلال الفترة نفسها 238 إصابة، بمعدل 2.4 لكل 100 ألف نسمة.

وبلغ متوسط حالات الشفاء اليومية 346.4 حالة بنسبة 3.5 لكل 100 ألف. ولم تسجل وفيات، ليبقى بلغ معدل الوفيات من الإصابات 0.0%.

وأكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أن الفترة الماضية شهدت انخفاضاً ملحوظاً في أعداد حالات الإصابة بفيروس «كوفيد-19»، وأرجعت ذلك إلى الجهود الحثيثة التي بذلها القطاع الصحي، حيث حققت الدولة إنجازات مثمرة، تشير إلى تناغم مؤسسي ومجتمعي على الأصعدة كافة، للتصدي للأزمات، مشددة على استمرار الجهات المعنية بالدولة في البحث عن أفضل الممارسات والسبل لمكافحة الوباء، والمراجعة المستمرة والفعالة عالمياً ومحلياً للمتغيرات التي قد تطرأ على فيروس «كوفيد-19»، لتفعيل استجابة استباقية تضمن التكيف واستعادة نمط حياة جديدة مبني على حرص صحي ووعي مجتمعي.

وأشارت الهيئة إلى أن الإمارات تصدرت دول العالم التي يزيد عدد سكانها على مليون نسمة في التعامل مع الجائحة في نسبة متلقي اللقاح بالكامل، وفقاً لمؤشر الدول الأفضل أداءً عالمياً خلال جائحة «كوفيد-19»، الصادر عن موقع our world in data العلمي العالمي، لافتة إلى أن الدولة تبوأت أيضاً في المؤشر نفسه المرتبة الثانية عالمياً في نسبة عدد الفحوص لكل 1000 نسمة، والمركز الرابع عالمياً في معدل اللقاحات لكل 100 شخص، مع تصدر المرتبة الأولى في نسبة متلقي جرعة واحدة على الأقل من اللقاح عالمياً. كما احتلت المرتبة العاشرة عالمياً في نسبة عدد الفحوص، والمركز التاسع عالمياً في نسبة قلة عدد الوفيات.

وأكد الأطباء وليد كمال، ومحمد الشرقي، ومي السيد، ونائل السعدي، أهمية المسؤولية المجتمعية، والدور المحوري لأفراد المجتمع في الحفاظ على مكتسبات الدولة خلال الأزمة، والمضي قدماً للتعافي المستدام، مشددين على الاستمرار بالتزام الإجراءات الاحترازية من لبس الكمامات، وترك مسافات تباعد اجتماعي آمنة، وغسل اليدين وتعقيمهما باستمرار، وتجنب التجمعات، وغيرها من الإجراءات الاحترازية الضرورية.

وأشاروا إلى أن «تبني ثقافة الحماية الذاتية والمسؤولية المجتمعية، والمحافظة على مكتسبات الدولة، تزيد أهميتها اليوم على أي وقت سابق، للحفاظ على ما وصلنا إليه من استقرار»، لافتين إلى أن «النجاحات التي حققتها الإمارات في معركة السيطرة على جائحة فيروس (كوفيد-19) كانت وراءها قيادة تؤمن بالعمل وتحقيق الريادة وتقديم الأفضل».

• %0.1 معدل الإصابة بالفيروس خلال الأسبوع الأخير من إجمالي الفحوص.

• نجاح الإمارات في معركة السيطرة على الفيروس وراءه قيادة تؤمن بالعمل لتقديم الأفضل.

تويتر