تراجع معدل الإصابة بالفيروس خلال الأسبوع الأخير إلى 0.1%

الإمارات تسجل صفر وفيات «كورونا» لليوم الـ35 على التوالي

أظهرت إحصاءات رسمية صادرة عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عدم تسجيل أي حالات وفاة ناتجة عن الإصابة بفيروس كوفيد- 19 خلال 35 يوماً متتالية، فيما أكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن الوعي المجتمعي الذي نشهده والالتزام الملحوظ من أفراد المجتمع ومساهمتهم الفعالة في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية ساهم بشكل ملحوظ في الانخفاض المستمر لأعداد الإصابات المسجلة بالدولة.

وتفصيلاً، سجلت الدولة «صفر وفيات» ناتجة عن إصابات كورونا خلال الـ35 يوماً الماضية، «من 8 مارس وحتى 11 إبريل»، وأظهرت الإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وصول نسبة الشفاء إلى نحو 97.7% من إجمالي حالات الإصابة المسجلة في الدولة، فيما بلغت نسبة الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج 2.058% من إجمالي الإصابات المسجلة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة.

وبينت الإحصاءات، تراجع معدل الإصابة بالفيروس خلال الأسبوع الأخير إلى 0.1% من إجمالي فحوص «PCR» التي تم إجراؤها، وأظهرت الإحصاءات أن متوسط الفحوص اليومية خلال الأسبوع الأخير، بلغ 330 ألفاً و451.4 فحصاً، بمعدل 2330.1 فحصاً لكل 100 ألف نسمة، فيما بلغ متوسط الإصابات اليومية خلال الفترة نفسها 214.3 إصابة بمعدل 2.2 لكل 100 ألف نسمة، ووصل متوسط حالات الشفاء اليومية 570.4 حالة بنسبة 5.8 لكل 100 ألف، وبلغ متوسط الوفيات اليومية 0.0 حالات، فيما بلغ معدل الوفيات من الإصابات 0.0%.

من جانبها أكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن الدولة شهدت في الآونة الأخيرة انخفاضاً ملحوظاً في الإصابات نتيجة الالتزام المجتمعي ونسبة اللقاحات العالية، بالإضافة إلى الاستباق والاستشراف من خلال تكثيف نطاق الفحوصات في جميع أنحاء الدولة بهدفة للتقصي والحد من انتشار الجائحة، مشيرة إلى أن القطاعات المعنية تعمل بناءً على المعطيات على تحديث القيود الخاصة بالطاقة الاستيعابية للأنشطة والفعاليات في الدولة وبتدرج محكم ومدروس.

وشددت الهيئة، على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «بتويتر» على أهمية الاستمرار على وتيرة التدرج المحكم والمدروس لرفع القيود مع الحرص المجتمعي لضمان استمرارية العودة إلى الحياة الطبيعية الجديدة في الدولة، لافتة إلى أن الدولة تعمل على رصد مؤشرات الوضع الوبائي وتقييمه بصورة مستمرة لوضع الخطط والإجراءات اللازمة، حيث تتغير الإجراءات حسب معطيات الوضع الوبائي إذ يتم اتخاذ القرار بناء على توازن وتشارك تكاملي بين قطاعات الدولة لتحديد سبل المحافظة على صحة وسلامة الجميع. 

ودعت إلى استمرار الالتزام والوعي في ظل الموجات المختلفة التي يشهدها العالم، واتباع كافة الاحتياطات اللازمة والتدابير الاحترازية للحد من انتشار كوفيد- 19 المتمثلة في التباعد الجسدي وتجنب التجمعات قدر الإمكان والحرص على لبس الكمامة في أماكن التجمعات، واتباع كافة التعليمات الموصي بها مسبقاً.

تويتر