مقيم سوري يخسر 36 «كلغم» من وزنه مقابل 18 ألف درهم

حصل المقيم السوري غزوان عبدالإله دقاق على جائزة مالية قدرها 18 ألف درهم إثر فوزه بالمركز الأول بعد مشاركته في فئة التحدي البدني وخسارته 36 كيلوغراما، فيما حصلت المقيمة هديل محمد أحمد على 16 ألف درهم مقابل لخسارتها 31.9 كيلوغرام إثر فوزها بالمركز الثاني.

وكشف مستشفى رأس الخيمة عن مشاركة 10 آلاف و944 شخص في تحدي خاسر الوزن الأعظم، الذي أطلقته بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، لمدة 10 أسابيع، حيث سجل المستشفى أول أربعة فائزين لخسارةً جماعيةً للوزن بلغت 126 كيلوغراما، كما سجل فوز ثمانية آخرين من الذكور وثماني فائزات من الإناث في فئات التحدي البدني والتحدي الافتراضي وتحدي نسبة فقدان الوزن، كما كرم أول 10 متصدرين بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة السمنة.

وشهدت مبادرة المسؤولية الاجتماعية السنوية لمستشفى رأس الخيمة والتي تهدف إلى الحدّ من مشكلة السمنة تسجيل متوسط خسارة وزن بلغ 10 كلغم لكل مشارك، ونظم المستشفى التحدي ضمن ثلاث فئات، حيث سجلت فئة التحدي البدني مشاركة خمسة آلاف و655 شخصاً، فيما سجل التحدي الافتراضي مشاركة خمسة آلاف و289 شخصاً.

وتنافست تسع شركات ضمن فئة الفرق المؤسسية، حيث وتمكن كل من المقيم فردوس نالادار من خسارة 27 كيلوغراما، والمقيمة آلاء الخضر من خسارة 31 كيلوغراما، فيما تصدرت راك ثيرم قائمة الشركات المشاركة بفئة الفرق المؤسسية، كما حصل الفائزون العشر الأوائل بالإضافة إلى الجوائز النقدية المجزية على إقامات من فئة الخمس نجوم في والدورف أستوريا، ومنتجع هيلتون بيتش، وفندق ريكسوس في رأس الخيمة، إضافة إلى اشتراك سنوي في نادي جيم نيشن، وفرصة الاستفادة من الفحوصات السويسرية الطبية المجانية في مستشفى رأس الخيمة.

وقال المدير التنفيذي لمستشفى رأس الخيمة والرئيس التنفيذي لمجموعة أربيان هيلث كير غروب الدكتور رضا صدّيقي، إن الإحصائيات تشير إلى أن السمنة ما تزال من أكبر المشكلات الصحية العالمية التي نواجهها اليوم، حيث صُنّفت الإمارات في المرتبة الخامسة على المؤشر العالمي للسُمنة المفرطة، كما أدت السمنة إلى زيادة مضاعفات كوفيد-19 على نحو كبير، لذا يواصل مستشفى رأس الخيمة سعيه للحد من السمنة عن طريق تشجيع المقيمين في الإمارات على اعتماد خيارات صحية في أسلوب حياتهم مثل تحدي خسارة الوزن الأعظم، الذي يندرج ضمن مبادراتنا للمسؤولية الاجتماعية.

وأوضح، «أودّ تهنئة جميع الفائزين والمشاركين في التحدي لاتخاذهم هذا القرار والخطوة الواعية التي تضمن لهم حياةً أكثر صحةً، باعتبارها الفوز الحقيقي المنشود من هذا التحدي، كما يسعدنا مشاركة أكثر من 10 آلاف شخص في رحلة اللياقة ونأمل أن يكونوا مصدر إلهام للآخرين».
 
ومن جهته، قال الفائز بالمركز الأول ضمن فئة التحدي البدني المقيم غزوان عبدالإله دقاق، «أتوجه بجزيل الشكر لفريق مستشفى رأس الخيمة الذي لم يتوقف عن تشجيعي وتحفيزي من خلال تقديم نصائح التغذية الأسبوعية وبرامج التمرين وتنظيم الندوات الافتراضية تحت إشراف نخبة من الخبراء في المجال الطبي مما ساعدني على تحديد أهداف واضحة وقابلة للقياس والعمل جاهداً لتحقيقها.

كما منحتني النتائج التي حققتها القوة والثقة والعزيمة لمواصلة رحلة اللياقة والصحة في حياتي. وأشعر بالسعادة لتجربة هذا التحول المذهل الذي يولّد في داخلي إحساساً بالنشاط والطاقة والرشاقة أكثر من أي وقت مضى».

وأشارت الفائزة بالمركز الثاني المقيمة هديل محمد أحمد حسن، ضمن فئة التحدي البدني، إلى أنها تعتزم الحفاظ على نظامها الغذائي الجديد وممارسة التمارين الرياضية بشكل دائم، وأعربت عن سعادتها بأسلوب حياتها الصحي والنشيط، مضيفة، «لم يكن الاستمرار بالتحدي لمدة 10 أسابيع بالأمر السهل إطلاقاً، إلا أن الدعم الكبير الذي قدمته لي عائلتي عزز إصراري على إنقاص وزني.

كما اتبعتُ تعليمات الأطباء في مستشفى رأس الخيمة بدقةٍ متناهية، واعتمدت تغييرات بسيطة في برنامجي الغذائي كل يوم، مع حرصي الدائم على تناول الطعام الصحي والابتعاد عن الوجبات السريعة».

 

تويتر