%95.21 من سكان الدولة حصلوا على جرعتَي لقاح «كورونا»

عقدت حكومة الإمارات الإحاطة الإعلامية الدورية للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة (كوفيد-19)، أعلنت خلالها عن وصول نسبة متلقي جرعتي لقاح «كوفيد- 19» إلى 95.21% من إجمالي إحصاء السكان المعتمد، إضافة إلى تغيير دورية انعقاد الإحاطة الإعلامية لحكومة دولة الإمارات، لتصبح كل أسبوعين، وذلك بعد انخفاض عدد الإصابات في الدولة.

وتفصيلاً، أكدت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، أن دولة الإمارات تعمل على تعزيز كفاءة القطاع الصحي في الدولة، من خلال توفير خدمات الرعاية الصحية والعلاجية، واتخاذ التدابير الوقائية، ومكافحة الأوبئة والأمراض، مشيرة إلى أن الجهات المعنية تعمل أيضاً على تحقيق التنمية المستدامة للرعاية الصحية، إضافةً إلى تطبيق السياسات الاستراتيجية والمعايير المتعلقة بقطاع الصحة العامة والرعاية الصحية والوقائية، ووضع التشريعات المتعلقة بتطوير القطاع الصحي في الدولة.

وقالت الحوسني: «استطاعت الدولة من خلال النهج الاحترافي في تعاملها مع الجائحة أن تضع خطة عمل علمية وعملية، تعد من أنجح النماذج العالمية في إدارة الأزمة والحد من تداعياتها، وكذلك مواصلة الاستباق والاستشراف من خلال تكثيف نطاق الفحوص في جميع أنحاء الدولة، الهادفة للتقصي والحد من انتشار الجائحة، وتخفيف آثارها على أفراد المجتمع».

وأضافت: «يواصل القطاع الصحي جهوده لتوفير اللقاحات للفئات المؤهلة لتلقي التطعيم، حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 100%، في حين أن نسبة متلقي جرعتي لقاح بلغت 95.21% من إجمالي إحصاء السكان المعتمد»، لافتة إلى أن «اللقاحات تعتبر أهم وسيلة حالياً للخروج من هذه الجائحة، وتوفيرها يعتبر إنجازاً علمياً عالمياً، ووجودها بشكل كافٍ ومجاني للمواطنين والمقيمين في الدولة عمل وجهد يستحق الثناء».

ودعت الحوسني جميع الأفراد المؤهلين للتوجه لأقرب مركز التطعيم لأخذ اللقاح والجرعات الداعمة، والتواصل مع الجهات الصحية للمزيد عن المعلومات وللحصول على موعد لأخذ اللقاح، مشيرة إلى أن النجاحات التي حققتها الإمارات في معركة السيطرة على جائحة فيروس «كوفيد-19» كان وراءها قيادة تؤمن بأهمية العمل، وتحقيق الريادة وتقديم الأفضل.

وأكدت الحوسني عمل جميع القطاعات، بالتعاون مع القطاع الصحي، بأقصى طاقاتها من خلال التحليل المستمر للوضع الوبائي محلياً وعالمياً، وتأثير التغيرات، ووضع السيناريوهات المتوقعة وطرق الاستجابة الفورية، مشددة على قيام الجهات المعنية بتقييم دوري للقرارات والإجراءات، لضمان مواكبتها للوضع الصحي وللخروج بالتوصيات والإجراءات الداعمة في الوقت المناسب، ولتوفير المعلومات لأفراد المجتمع بشفافية، وتزويدهم بالمستجدات دورياً واستباقياً.

وكشفت الحوسني عن تغيير دورية انعقاد الإحاطة الإعلامية لحكومة دولة الإمارات لتصبح كل أسبوعين للإعلان عن آخر مستجدات جائحة «كوفيد-19»، بناءً على مستجدات الوضع الوبائي، وانخفاض عدد الإصابات في الدولة، مؤكدة أهمية التزام أفراد المجتمع، وتقيدهم بالقرارات والإجراءات الاحترازية، من أهم العوامل الداعمة للجهود الوطنية في مكافحة الجائحة، وبالتالي تقوية مناعة المجتمع ووقايته. كما أهابت بأفراد المجتمع التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة «كوفيد-19»، من خلال الالتزام بلبس الكمامة، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، والتعقيم الدائم.